بمليارات الدولارات.. قطر تستعين بالصهاينة للخروج من عزلتها

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


لا تزال دولة قطر، تبذل قصاري جهدها، للخروج من عزلتها، عقب مقاطعة الدول العربية لها، على خلفية دعمها الإرهاب والتحالف مع إيران ضد العرب، ولذلك تستعين، باليهود وتخصص ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري، لتبيض وجهها.
 
الاستعانة باليهود ضد العرب
كشفت مصادر أمريكية مطلعة عن توجّه قطر نحو اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة سعيا وراء الحصول على دعم لموقف الدوحة في النزاع الحالي ضد السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
 
تخصص ميزانية لليهود
وخصصت قطر ميزانية تصل إلى خمسين ألف دولار شهريا للتواصل مع الجالية اليهودية من خلال أحد الوجهاء اليهود في الحزب الجمهوري.
 
وتسعى الدوحة من خلال شبكة اللوبيات في الولايات المتحدة للتأثير على قرار واشنطن الذي ما زال يسعى إلى التمسك بموقف متوازن في الأزمة القطرية على الرغم من موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أدان من خلاله قطر وعلاقتها المالية بدعم منظمات إرهابية.
 
الدفاع عن قطر
وكشفت معلومات، أن ميزانية خاصة تدفع من قطر إلى نيكولاس موزين من صحيفة أودوير، وهي نشرة إخبارية تغطي قطاع العلاقات العامة.
 
وموزين يهودي محافظ، وهو نجم صاعد بين الجمهوريين المحافظين، وعمل كبير المستشارين للسيناتور الجمهوري تيم سكوت في جنوب كارولاينا، وكان مستشارا للحملة الرئاسية للسيناتور تيد كروز من التجمع الجمهوري بتكساس في مجلس النواب الأميركي.
 
وكان موزين قد كتب في تلك الصحيفة مدافعا عن الموقف القطري، معتبرا أن "التعاون مع قطر لا يمكن إلا أن يصب في مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع اليهودي، لأننا لا نستطيع أن نسمح بنبذ دولة قطر على يد جيرانها ودفعها إلى نفوذ التأثير الإيراني".
 
جولات خارجية
ويقوم مسؤولو قطر، بجولات خارجية، للخروج من العزلة، حيث يواصل رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم، جهوده المكثفة داخل الأوساط الأمريكية من أجل توفير الدعم لبلاده في مواجهة التحالف العربي المناهض لسياستها الداعمة للإرهاب.
 
وقالت مصادر دبلوماسية عربية في واشنطن؛ حيث ينشط رئيس الوزراء القطري السابق، إن بن جاسم يحاول استغلال علاقاته مع مسؤولين بارزين في مواقع مؤثرة، فضلًا عن قيادات مهمة في جماعات الضغط الكبرى، بما في ذلك اللوبي اليهودي الذي يملك تأثيرًا كبيرًا داخل المؤسسات الأميركية.