أمريكا وإسرائيل إيد واحدة.. انحيازات ومجاملات على حساب فلسطين والعرب

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


 

منذ قيام دولة إسرائيل، ظهرت المحاباة والمجاملات من جانب أمريكا، حيث لم تمر دقائق قليلة حتى اعترفت الأخيرة بإسرائيل كدولة، وإلى الآن تنحاز إليها في المحافل الدولية على حساب الشعب الفلسطيني والعرب، كاستخدمها حق الفيتو الـ 43 ضد العرب لصالح الاحتلال الصهيوني.

 

وكان "الفيتو" رقم 43 الذي استخدمته أمريكا لصالح الكيان الإسرائيلي، بعد تصويتها ضد مشروع قرار مصري يرفض إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان ونقل السفارة إليها من تل أبيب، مقابل تصويت 14 دولة، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي بناء على طلب من مصر، على مشروع القرار المصري الذي رفضته واشنطن.

 

وترصد "الفجر"، المواقف التي انحازت فيها أمريكا لصالح إسرائيل على حساب فلسطين والعرب.

 

1. في 14 مايو 1948 أعلن عن قيام دولة إسرائيل، واعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد عدة دقائق من هذا الإعلان، خارقة بذلك العرف الدولي بخصوص الاعتراف بالدول الجديدة، وكاشفة عن التواطؤ الذي كان قائمًا بينها وبين المنظمات اليهودية.

 

2. كما استخدمت الولايات المتحدة نفوذها السياسي والاقتصادي لحماية إسرائيل عندما حملت مجلس الأمن ـ باعتبارها عضوًا دائمًا فيه ـ على إصدار قرار بوقف القتال في 29 مايو 1948 ، وقرار آخر بنفس المعنى في 10 يوليو 1948.

 

3. ظهر التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل عندما عارضت الولايات المتحدة في 19 مارس 1948 صدور قرار من مجلس الأمن يتضمن اتخاذ الإجراءات التنفيذية لضمان حقوق الشعب العربي في فلسطين ضد سياسة التوسع التي بدأت تمارسها إسرائيل.

 

4. دعمت التوسع الصهيوني 1967م، وقامت الولايات المتحدة بشل مجلس الأمن لصالح إسرائيل، بإصرارها على مجرد وقف القتال بدون إشارة إلى الانسحاب في الفترة من يونيو إلى نوفمبر 1967.

 

5. الحفاظ على أمن إسرائيل وتفوقها العسكري 1973م.

 

6. وبعد أن بدأت العمليات العسكرية في حرب أكتوبر 1973، بادرت الولايات المتحدة ـ بعد أن كشف سير المعارك في الأيام الأولى لها مدى ما يتعرض له الجيش الإسرائيلي من خطر ـ بعمل جسر جوي نقلت به للجانب الإسرائيلي من القواعد الأمريكية في أوروبا وأمريكا؛ الأسلحة المتطورة التي لم يستخدم بعضها من قبل.

 

7. استمر الدعم الأمريكي لإسرائيل ماديًا وسياسيًا، وتبلور فيما يعرف باتفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين والذي تم التوصل إليه في نوفمبر ويقضي بتكوين لجنة مشتركة للتعاون العسكري، والتفاوض لإقامة منطقة حرة بين البلدين، وتخزين أسلحة ومواد طبية أمريكية في إسرائيل، وعمل مناورات عسكرية مشتركة، وزيادة الدعم الاقتصادي والتكنولوجي لإسرائيل.

 

8. استعانت أمريكا بالفيتو لمنع قرار تقدمت به باكستان، وبنما، وتنزانيا، ورومانيا، ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ يونيو 1967، ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.

 

9. وفي 25 فبراير 1982م، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.

 

10. وفي 15 فبراير 1983م،  صوتت الولايات المتحدة ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في "صبرا وشاتيلا" بلبنان.

 

11. واستخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

 

12. ساهمت في تحقيق السلام بين إسرائيل والعرب 1973ـ 1994م، بعد إدراكها خطورة المقاطعة على إسرائيل.

 

13. وفي 1997، أعاقت واشنطن صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.

 

14. استخدمت أمريكا فيتو، ضد قرار يطالب بإزالة الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين، في 2003م.

 

15. صوتت أمريكا لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ أحمد ياسين.

 

16.  كما أسقطت مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.

 

17.  اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل، منتهكًا بذلك حق الشعب الفلسطيني والعرب.

 

18. ومؤخرًا، استخدمت آخر فيتو أمريكي ضد قرار يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها من تل أبيب، الذي حاز على تأييد 14 دولة من أصل 15.

 

19. استخدمت الولايات المتحدة، 43 فيتو، لصالح الكيان الإسرائيلي.