الخارجية الفلسطينية تُدين تدشين كنيس يهودي جديد تحت حائط البراق
نددت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، بأعمال حفريات إسرائيلية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وفي البلدة القديمة في شرق القدس.
وأشارت الوزارة في بيان إلى إعلان سلطة الآثار الإسرائيلية، تدشين كنيس يهودي جديد أسفل حائط "البراق"، حائط المبكى لدى اليهود.
ونددت الوزارة بالخطة الخمسية التي أعدتها وزارة الثقافة الإسرائيلية لتصعيد عمليات الحفر في القدس القديمة ومحيط المسجد الأقصى بدعوى الكشف عن الآثار تحت الأرض وترميمها، واعتبرت الخطة محاولة يائسة أخرى لتبرير مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
وأكدت الوزارة أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وغياب محاسبة دولية لإسرائيل قوة الاحتلال في المدينة، شجع اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين على تسريع وتصعيد عمليات الاستيطان والتهويد.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المنظمات الأممية المختصة بالتحرك لحماية قراراتها والعمل على تنفيذها بشكل فوري، بما يضمن حماية مقدسات الفلسطينيين في القدس وبلدتها القديمة.