يُمكن اليهود من الصلاة في الأقصى.. من هو "يهودا غليك"؟

تقارير وحوارات

يهودا غليك
يهودا غليك



استمرارًا لاقتحاماتهم الاستفزازية، والمنتهكة لحقوق الشعب الفلسطيني، أدى مستوطنون إسرائيليون بقيادة عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك" صباح اليوم الثلاثاء، صلوات وشعائر تلمودية، وباللباس التلمودى التقليدي، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
 
حياته
يهودا يشوع غليك من مواليد 20 نوفمبر 1965م، وهو حاخام إسرائيلي، وناشط سياسي صهيوني متطرف، يعمل على تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى الذي يسمونه ويزعمون "جبل الهيكل".
"غليك" من عرّابى فكرة بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك، وبآرائه العنصرية المتطرفة بحق الأقصى ورواده والعرب والفلسطينيين.
 
جاء "غليك"، من الولايات المتحدة وهو في التاسعة من عمره، وبعد أن أقام مدة طويلة في مدينة بئر السبع، ثم انتقل لمستوطنة "عتنيئيل" قرب الخليل.
 حصل على شهادة ماجستير في دراسات التوراة وتاريخ الشعب اليهودي، وعمل حاخاما محاضرًا في مدارس دينية، وبعد خدمته العسكرية عمل في تنظيم هجرة اليهود من الاتحاد السوفياتي .
 
مناصبه
تقلد "غيلك" عدة مناصب مهمة منها العمل متحدثًا باسم الوزير السابق بولي أدلشتاين، ومدير العلاقات لمركز الهوية اليهودية، ومدير مكتب عسقلان الإقليمي، والعمل لمدة عشر سنوات في وزارة الاستيعاب والهجرة، إلا أن قدم استقالته في 2005م، احتجاجًا على خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وباشر في إدارة "معهد الهيكل" داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
 
آراءه الاستفزازية
عُرف "غلي"، بآراءه الاستفزازية، فرغم انتسابه لحزب الليكود إلا أنه يهاجم الحكومة لعدم إغلاقها الحرم القدسي أمام المسلمين المتهمين بالتورط في "أعمال إرهابية" ، بدلًا من إغلاقه أمام يسميهم "اليهود الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى رغبتهم بزيارة المكان المقدس التابع لهم"، حسب وصفه.
 
حظر دخوله الأقصى
تصفه الشرطة ووسائل الإعلام الإسرائيلية بالرجل بالاستفزازي الخطير، حيث كان دائمًا يتزعم محاولات اقتحام الحرم القدسي، حيث كان يقدم للزوار اليهود شروحات عن حيوية بناء الهيكل الثالث المزعوم.
 
وعلى خلفية اعتداءاته أصدرت الشرطة سنة 2013 أمرًا بحظر دخوله للحرم القدسي، فبادر في الإضراب عن الطعام احتجاجًا على ذلك القرار.
 
وقال إن إسرائيل "حررّت القدس لكنها لم تحرر شرطتها بعد من الخوف والجبن، إزاء العدو الإرهابي".
 
محاولة اغتياله
وفي 30 أكتوبر 2014م، تعرض غليك لمحاولة اغتيال ، حيث أطلق عليه سائق دراجة نارية ثلاث رصاصات، نُقل على إثرها للعناية الفائقة بمستشفى "شاعري تسيدك".