في ذكرى ميلاده.. رحلة صفوت الشريف داخل الحزب الوطني

تقارير وحوارات

صفوت الشريف
صفوت الشريف


في مثل هذا اليوم عام 1933 ولد صفوت الشريف، السياسي المصري الذي إرتبط اسمه بالحزب الوطني طيلة السنوات التي سبقت ثورة 25 يناير، حتى إندلعت الثورة وأطاحت بكافة رموز الحزب الوطني وكان على رأسهم صفوت الشريف، الذي كأن يرأس الحزب الوطني وقتها.

صفوت الشريف من مواليد 19 ديسمبر 1933 بمحافظة الغربية، وحاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، كما أنه حاصل على الجنسية الأمريكية، وهو سياسي مصري وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي حتى محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز.

تدرج في فترات حكم الرؤساء: جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، في مناصب كثيرة بدءا من ضابط مغمور في الجيش، وصولا إلى رئاسة مجلس الشورى ثاني أكبر مؤسسة تشريعية، حيث راكم تجربة سياسية مهمة.

ولصفوت الشريف، رحلة خاصة داخل الحزب الوطني، ترصدها "الفجر" في النقاط الأتية:

- في 1977، كان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي، ، فعند تشكيل السادات الحزب الوطني عام 1977 انضم الشريف إلى لائحة المؤسسين، ثم ما لبث أن أصبح عام 1980 رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، ثم عين رئيسًا لمجلس الشورى.

- شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 إلى 2011

- أقاله الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من منصبه كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في الخامس من فبراير 2011 خلفا لثورة 25 يناير للشعب المصري وعين بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقاً.

- بعد سقوط الحزب وجهت لصفوت الشريف تهم عديدة منها قتل المتظاهرين في ميدان التحرير والشروع في قتل آخرين، وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين وقتلهم، واستغلال النفوذ للإثراء، وغيرها.

- وبعدما نال البراءة مع متهمين آخرين في قضية قتل وإصابة متظاهرين في ميدان التحرير المعروفة إعلاميا بقضية موقعة الجمل، أفرج عنه في فبراير 2013 بضمان محل إقامته مع متابعة التحقيق معه في تهم فساد أخرى.