"الزيات": المعركة في نقابة المحامين ليست قانون أو قضاء بل جمعية عمومية
قال منتصر الزيات، المرشح السابق على منصب نقيب المحامين، إن المعركة في نقابة المحامين ليست معركة قانون لم يعد له الاحترام اللازم، ولم تعد معركة قضاء الحريات في مجلس الدولة يؤدي في ظروف غير طبيعية، وليست معركة مجموعات من المحامين الشرفاء - مع اختلاف برامجهم - تنادي بالإصلاح في قلعة الحريات وتعمل على إسقاط الفاسدين، بل المعركة معركة الجمعية العمومية، هي وحدها القادرة على إسقاط الفاسدين.
وأضاف الزيات على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "ما لم يتجمع آلاف المحامين في ٤٩ أ ش رمسيس يعقدون العزم على فرض صحيح القانون وتنفيذ احكام القضاء وتصل رسالتهم الى كل المعنيين في الدولة الذين ضللتهم رسالة سامح عاشور النقيب، انه مسيطر وانه يواجه " قلة مندسة " ويسقطونه وكل الفاسدين معه".
وأكمل: "الضروري أن يتحرك كل محام يشعر بالضيم والظلم والجبروت الواقع عليه وينضم للمجموع فتتجمع الأغلبية الصامتة لتغير واقع مؤلم وفساد يكاد يطيح بكل ما تبقى من آثارة من خير وحرية"، مشيرا إلى أنه "ما لم يحدث ذلك فستبقى المواجهة مستمرة بين نقيب "مكانه الطبيعي المساءلة امام جهات التحقيق القضائية من جهة وبين ثلة من المحامين أصحاب الضمير الحر والرأي الصادق يبذلون الوقت والجهد لتنوير زملاءهم وتوضيح الحقائق وسط الضباب والإعلام المتآمر حتى يقضي الله أمرا".
وكان عددًا من المحامين دعواا للنزول والاحتشاد بمقر النقابة العامة بشارع رمسيس اليوم السبت، لتنفيذ الحكم القضائي الخاصة ببطلان قرارات قيد النقابة لعام 2017، داعين المحامين من جميع المحافظات بالوجود بمقر النقابة العامة ظهرًا.