"السبتي": الخطاب الملكي بعَث التفاؤل وأكّد جاهزية المملكة للمستقبل الواعد

السعودية

بوابة الفجر

نوّه رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى؛ مشيراً إلى أن أولى التطلعات الوطنية التي حملها الخطاب الملكي، تَلَخّص في تأكيده على تطوير الحاضر، بما لا يتعارض مع ثوابت العقيدة والقيم، وترسيخ نهج الاعتدال والوسطية.

وقال: إن الخطاب الملكي جاء ليؤكد العمل الاستراتيجي للانتقال بمملكتنا الغالية لمصافّ الدول المتقدمة؛ من خلال رؤية المملكة 2030 القائمة على مكامن القوة الوطنية؛ لافتاً النظر إلى أن الخطاب الملكي كشف عن جاهزية المملكة للمستقبل الواعد، وقدرتها على تجاوز التحديات والصعوبات للوصول إلى الغايات التي يحلم بها ويتطلع إليها أبناء وبنات المملكة العربية السعودية في مدن ومشروعات (نيوم) و(البحر الأحمر) و(القدية) وفي كل حاضرهم الزاهي ومستقبلهم الواعد بإذن الله. وفق صحيفة "سبق"

وأضاف: أن الخطاب السامي أكد بجلاء أن الوطن والمواطن في وجدان واهتمام ورؤى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بشهادة المنجزات الوطنية وحجم التغييرات الكبيرة التي أشار -حفظه الله- لتحققها خلال العام المنصرم؛ موثقة مسيرة الحزم والبناء على القواعد المتينة؛ لتكون دلائل جلية على قدرة الوطن وعزيمة قيادته على تحقيق مستهدفات كبرى يستحقها الوطن؛ قياساً بمكانته الحضارية والإقليمية والدولية.

وبيّن أن الجميع متفائل مع خادم الحرمين الشريفين بمستقبل زاهٍ للوطن، تتنوع فيه القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، وتُستثمر فيه الطاقات والثروات المتوفرة، والإمكانات المختلفة؛ داعياً الله أن يوفق ويسدد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويحفظ الوطن ويديم عزه وأمنه ورخاءه.