الحكومة تبدأ تدفق الاستثمارات الدولية عبر "مشروع الجسور الدولية"

الاقتصاد

الحكومة تبدأ تدفق
الحكومة تبدأ تدفق الاستثمارات الدولية عبر "مشروع الجسور الد

داليا عيسي

فى اطار حملة جذب الاستثمارات بدأ تدفق الاستثمارات عبر مشروع الجسور الدولية الممول من الاتحاد الاوروبى والذى يهدف لخلق تحالفات استراتيجية قطاعية بين اكثر من الف شركة اوروبية وتركية ومصرية وتونسية بهدف تفعيل التعاون الثلاثى والذى تمت اولى مراحله الاربعة فى مدينة مرسين بتركيا يومى 7 و8 فبراير فى قطاعات النقل البحرى والبرى والتخزين والخدمات اللوجيستية ثم هذه المرحلة الثانية يومى 21 و22 فبراير الجارى فى مدينة أنطاليا بتركيا تعقبها مرحلة ثالثة فى الاسكندية فى شهر مايو.

قال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ونائب رئيس اتحاد الغرف المتوسطية أسكامى ، الذى يرأس الوفد المصرى

بان اللقائات بين الشركات والمحددة مسبقا قد غطت التعاون فى قطاعات النقل البحري، والملابس الجاهزة، وقطاع الطاقة الجديدة وتطبيقاتها، وقطاع الصناعات الغذائية ومنتجات الالبان وصيد وتصنيع الاسماك والمزارع السمكية، وقطاع المراكز التجارية والفرانشايز والانشائات، وقطاع السياحة.

واشار الوكيل بان اللقائات ستتم بحضور وزير الاقتصاد التركى و سفير الاتحاد الاوروبى ورؤساء اتحاد الغرف التركى وغرفة انطالياوسيتم عرض لفرص الاستثمار فى مصر، ثم عرض لفرص التمويل المتاحة يعرضها رئيس بنك التعمير الاوروبى ورئيس بنك تنمية الصادرات التركية.

واوضح بان القطاعات قد تم اختيارها بناء على دراسة الجدوى التى نفذها اكبر مراكزالدراسات الاستراتيجية التركية والاوربية تيبف واياميد، واللقائات التى تمت مع قيادات اتحادات ومنظمات الاعمال المصرية والوزارات المعنية والتى ستشارك فى تنفيذ المشروع لتعظيم الفائدة على الاقتصاد القومى.

واشار د. علاء عز امين عام اتحادى الغرف التجارية المصرية والاوروبية ومنسق المشروع بان المرحلة الحالية فى انطاليا ستغطى لقائات فى 5 قطاعات تتضمن سلاسل امداد القطاع بالكامل، وهى قطاع الملابس الجاهزة، وقطاع الطاقة الجديدة وتطبيقاتها، وقطاع الصناعات الغذائية ومنتجات الالبان وصيد وتصنيع الاسماك والمزارع السمكية، وقطاع المراكز التجارية والفرانشايز والانشائات، وقطاع السياحة.

واضاف د. علاء عز بان التحالفات فى المرحلة الجديدة تهدف الى استثمارات مشتركة، وتصنيع للغير، ونقل التكنولوجيا واساليب الادارة الحديثة والتسويق المشترك فى دول ثالثة، وانتاج مجموعات سلعية جديدة الى جانب تطوير سلاسل الامداد فى القطاعات المحددة بدئا من المواد الخام حتى المنتج النهائى مرورا بكافة المراحل الانتاجية والتحويلية واللوجيستية الوسيطة حتى يتم رفع كفائة وتنافسية هذا القطاع بالكامل، وهو ما لم يتم تنفيذه من قبل حيث ركزت معظم المشاريع السابقة على المرحلة الانتاجية النهائية فقط.

واكد أحمد الوكيل انه سيتم من خلال مراحل المشروع ترويج فرص الاستثمار والتعاون الثلاثى من منظور القطاع الخاص مع التركيز على اسواق مناطق التجارة الحرة المصرية التى تتجاوز 1،4 مليار مستهلك فى الاتحاد الاوروبى والافتا والدول العربية وافريقيا والولايات المتحدة وتركيا

واوضح الوكيل بانه يجرى حاليا تحديد الشركات المصرية المؤهلة لتحالفات دولية فى المرحلة القادمة والتى ستتقدم بمشاريع محددة من خلال مختلف منظمات الاعمال، حيث سيتم تسويق المشاريع المقترحة من خلال لقائات ثلاثية فى اناطليا بتركيا، ثم بالاسكندرية فى حضور الهيئات التمويلية الاوربية سواء التابعة للاتحاد الاوروبى مثل بنك الاستثمار الاوروبى وبنك التعمير الاوروبى، او التابعة للدول الاعضاء مثل بنك التعمير الالمانى وهيئات التنمية الفرنسية والايطالية والاسبانية والهولندية، لضمان تحول تلك الشراكات الى مشاريع فعلية على ارض الواقع.

واوضح د. علاء عز بان المشروع بالكامل ينفذ تحت رعاية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى والذى عرض الدراسة التفصيلية للمشروع عليه وزير الاقتصاد التركى ظافر كاجليان ورؤساء اتحادات الغرف المصرية والتركية أحمد الوكيل ورفعت هيساراوغلو اثتاء افتتاحة للمؤتمر المصرى التركى بانقرة، ووافق على طلبهم بوضع المشروع تحت رعايته.

واكد احمد الوكيل وان البدء بقطاع النقل واللوجيستيات كان لخدمة باقى القطاعات وتمية سلاسل امدادها الى جانب تغطية فرص استثمارية متعددة تطرحا مصر خاصة فى محور قناة السويس.