عبدالملك الحوثي يسير على خطى "حزب الله"
قال الدكتور حسن أبو طالب، خبير العلاقات الدولية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة، إن التوافق السعودي الروسي الأخير يمكن أن يكون نوعا من أنواع التنبيه للإيرانيين بأن سياسة التوسع والسياسة الهجومية التي تتبعها يمكن أن تكون عنصرا سلبيا على مصالحها على المستوى المتوسط.
وأكد أبو طالب،
في حوار لـ"الرياض" أن قطر أصبحت تعاني اقتصاديا بشدة، والمواطن القطري الآن
يسأل نفسه إلى أي مدى يستطيع أن يتحمل هذه المقاطعة مع الأشقاء في الخليج، وهذه الأمور
ستكون عناصر ضغط تؤدي إلى التغيير المطلوب وسوف يكون تغييرا إيجابيا لصالح القطريين
ولصالح الأمن والاستقرار في المنطقة.
تجربة "حزب
الله"
• كيف ترى التواجد
الإيراني في الداخل اليمني؟
• التواجد الإيراني
مرتبط بالحوثيين ودعم هذه المجموعة للانقلاب على الشرعية، والإيرانيون ينظرون إلى الحوثيين
باعتبارهم نموذجا مؤهلا لإعادة تجربة "حزب الله" مرة أخرى، بحيث أن يكونوا
عنصرا حاسما في بنية السلطة اليمنية، ورغم أن هذا الأمر غير مضمون حتى هذه اللحظة لكن
في نفس الوقت الإيرانيين مازالوا يقدمون الأسلحة والدعم المالي والدعائي للحوثيين مما
يعطيهم المبرر للاستمرار في هذه الحرب العبثية المجنونة والتي أضاعت اليمن ودمرت كثيرا
من بنيته الأساسية، وبالتالي فنحن نريد من روسيا في هذا الموضوع ضغطا على طهران بحيث
تكون عنصرا إيجابيا في الحل وليس عنصرا من عناصر عدم الاستقرار في اليمن.