قيادي بـ"الجبهة الديمقراطية": هذا هو حل القضية الفلسطينية (فيديو)
قال القيادي بـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، محمود خلف، إن المطلوب الآن هو لمّ الشمل الفلسطيني ووضع الخلافات جانباً وتفعيل آليات المصالحة التي تم الاتفاق عليها والعمل لإنهاء صفحة الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الجديدة، مشددا على أن هناك حاجة ماسة الآن للم الصف الوطني لمواجهة التحديات التي يواجها الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأضاف خلف خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أننا أمام انتفاضة متجددة ويجب العمل على تشكيل هياكلها وقيادة وطنية موحدة تقود هذا العمل الجماهيري الواسع والشامل في مواجهة القرار "الأرعن" الذي خرج به الرئيس الأمريكي، متابعا أن هناك يقين كان ومازال بأن الولايات المتحدة لم تكن تلعب الدور النزيهة والحيادي في أية عملية سياسية.
وأوضح خلف أنه منذ اتفاق أوسلو استمرت المفاوضات أية نتائج فعلية، ولم تلعب الادارة الأمريكية الدور الوسيط والحيادي، بل كانت تنحاز دائنا للاحتلال الاسرائيلي، وختمت ذلك وبرهنت عليه بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال .
ورأى خلف أن الحل الرئيسي الذي نطمح له لوضع القضية الفلسطينية على طاولة الحل الدولي هو أن تقوم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن برعاية هذه المفاوضات "الفلسطينية-الإسرائيلية"، على أن تستند في حكمها على مرجعيات قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مشيرا إلى أن هذا الأمر يُخرج حالة الحوار والتفاوض من الرعاية الوحيدة التي استفردت بها واشنطن.