المالكى: محمود عباس قرر عدم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته

السعودية

المالكى - ارشيفية
المالكى - ارشيفية


قال رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، إن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان، وهو ما يعنى أن زيارة القدس التي تأتى من الاحتلال بحاجة إلى دعم العرب والعالم، ولا يوجد مبرر بأن الزيارة هدفها هو التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن القدس تنتظر من يريد أن يزورها، وستطلب من كل العرب أن يشدوا الرحال إليها.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي لسفارة دوة فلسطين بالقاهرة، اليوم، حول تطورات الأوضاع بالقدس، أن الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات مع العديد من الرؤساء والأمراء والملوك الأشقاء، متابعًا: نأتي لهذا البيت العربي لكي نشعر بالدفء والتضامن والتأييد، باعتبار أن القضية هي قضية كل العرب.

وأكد "المالكي" أن أهم شئ هو ما بدأنا به أمس في مجلس الأمن، من مناقشة شكوى تقدمت بها فلسطين ضد قرار الرئيس الأمريكي.

وتابع: نتمنى أن يلحق الموقف الدولي، موافقة الدول العربية بتكليف المجموعة العربية في الولايات المتحدة، لتحضير مشروع قرار في مجلس الأمن، رفضًا لقرار ترامب.

وأكد أن الأربعاء المقبل، سيُعقد اجتماع في اسطنبول بدعوى من جمهورية تركيا، واجتماع للقمة الإسلامية، واجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، ونأمن أن يكوم موقفهم مع حق الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

واستطرد "المالكي" أن الإدارة الأمريكية تأخذ موقفًا عدائيًا من فلسطين، ظهر جليًا بعد إغلاق المكتب التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطيني في واشنطن، فضلًا عن أن الكونجرس كان يصوت على مشروع قرار يربط الدعم المالي لدولة فلسطين، بموقفها من تقديم المساعدات المالية لأسر الشهداء والأسرى والمعاقين.

وشدد وزير خارجية دولة فلسطين، على اتخاذ قرار بألا يكون هناك أي اتصال رسمي من أي مسؤول فلسطيني مع أمريكي، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخذ قرارًا بعدم مقابلة نائب الرئيس الأمريكي في زيارته لفلسطين، والتي مقررًا أن تكون 19 من الشهر الجاري.

وأوضح "المالكي" أن فلسطين ترى ماذا تستطيع أن تعمل من خطوات وإجراءات على المستوى الفلسطيني، ولكن أي خطوة بحاجة لدعم وإسناد عربي وإسلامي ودولي، مؤكدًا أن فلسطين لا يوجد لديها أي نية للانسحاب من عملية السلام.