وزير الخارجية الفلسطيني: أمريكا اختارت أن تكون ضمن الأقلية المارقة في القانون الدولي (فيديو وصور)

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية

قال رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين، إن المجتمع الدولي كان له رد فعل خلال اجتماع مجلس الأمن، ووقفت دول العالم في معارضة كاملة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وهو ما يؤكد أن الموقف الأمريكي يتعارض مع الشرعية والقرارات الدولية والالتزامات الأمريكية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي لسفارة دوة فلسطين بالقاهرة، اليوم، حول تطورات الأوضاع بالقدس، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أن الموقف الفلسطيني واحد ولن يتغير، ولكن برغم ذلك هناك بعض الحقائق يجب التفكير بها، أولها أن فلسطين ترفض هذا القرار جملة وتفصيلًا، ولم ولن تتعامل معه، كأنه غير موجود، فضلًا عن أنها تراه قرار غير شرعي وباطل وغير قانوني، وباطل سياسيًا وقانونيًا، ويعكس تراجع الولايات عن منظومة القرار الدولي، غير أنه لا يغير ثوابت القانون الدولي في شئ.

وشدد "المالكي" على أن أمريكا وضعت نفسها طرف في النزاع وليست كوسيط، بما يتنافى مع أي دور يمكن أن تلعبه في عملية السلام، مؤكدًا أن الولايات المتحدة قررت أن تعزل نفسها قانونيًا ودوليًا وشرعيًا، واختارت أن تكون ضمن الأقلية المارقة في القانون الدولي، جنبًا إلى جنب مع الكيان الصهيوني.

وتابع: هذا لن يغير من حقيقة أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا لم يكون له توابع على حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القانون الدولي، وإن هذا القرار يجرد الولايات المتحدة من أهليتها، في لعب الوسيط في عملية السلام، وبقرارها استثنت نفسها بأن يكون لها أي دور في عملية السلام في المنطقة، بما فيه دورها في الرباعية.

واستطرد "المالكي" بأن موقف الدول في العالم، هو التزام من المجتمع الدولي برمته، الذب يقف جنبًا إلى جنب في مكان مع فلسطين، وحقها في تقرير المصير.