أسيك المنيا للأسمنت تدعم الوجبات المدرسية فى الصعيد بمليونى جنيه
منحت شركة أسيك المنيا للأسمنت برنامج الأغذية العالمي مليوني جنيه مصري (ما يعادل 300 ألف دولار أمريكي) لدعم مشروع الوجبات المدرسية الذي ينفذه البرنامج في محافظة المنيا ويستفيد من هذه المنحة 16 ألف طفل وذويهم.
يساعد هذا الدعم برنامج الأغذية العالمي في تقديم وجبة صباحية مغذية إلى أكثر من 3 آلاف تلميذ في 113 مدرسة مجتمعية، فضلاً عن توزيع حصص منزلية شهرية على عائلات الأطفال لينتفع منها نحو 13 ألف شخص في المناطق الأكثر فقراً بمحافظة المنيا.
ويعمل مشروع الوجبات المدرسية الذي ينفذه البرنامج على مكافحة الجوع على المدى القصير الذي يؤثر علي قدرة الأطفال على تلقي التعليم، بالإضافة إلي إعطاء حافز لعائلاتهم لإلحاقهم بالمدراس والاستمرار بها والمواظبة على حضور الفصول الدراسية.
قال جان بياترو بوردينيو، الممثل المقيم ومدير المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر: يفقد الأطفال المساكين الكثير من الحقوق الأساسية مثل الحق في التعليم والصحة وتنمية المجتمع، وتفقد بلدانهم بدورها نتيجة لذلك إمكانية توافر عقول مشرقة. وأضاف: الوجبة المدرسية التي يحصل عليها الأطفال خلال اليوم الدراسي تغطي حوالي 25% من القيمة الغذائية التي يحتاجها الطفل في اليوم. كما أن برنامج الأغذية العالمي يضع في اعتباره أن الفقر يفرض أحياناً على العائلات أن تلحق الأطفال بالعمل بدلاً من الدراسة ولكن الحصص الغذائية الشهرية تعوض عن الأجر الذي يحصل عليه الطفل حال إلحاقه بسوق العمل بدلاً من المدرسة.
كما تمثل الحصص المنزلية الشهرية حوالي 20% من مصروفات تلك العائلات على الغذاء في الشهر، ويتم توزيعها فقط على عائلات الأطفال الذين يحققون الحد الأدنى لنسبة الحضور.
وأعرب جورجيو بودو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أسيك للأسمنت قائلاً: يسرنا أن نساهم في تنفيذ مشروع في محافظة المنيا، التي تعد مقراً لنشاط شركتنا، حيث سيكون لهذا المشروع تأثيراً ايجابياً ملحوظاً على حياة العديد من الأطفال. وأضاف بودو: هذا الالتزام بالارتقاء بالمجتمعات المحيطة بمشروعاتنا الصناعية والتجارية هو السمة المميزة ليست فقط لشركتنا بل أيضا لشركة سيتاديل كابيتال، المساهم الرئيسي في أسيك المنيا وصاحبة الباع الطويل في دعم التعليم بالمدارس المجتمعية وكذلك التعليم الجامعي .
ويدعم المشروع في نهاية المطاف جهود الحكومة في تحسين جودة التعليم بحلول عام 2015، تماشياً مع الأهداف العالمية التي حددتها الأمم المتحدة في إطار الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة.