من ذاكرة التاريخ.. زعماء العرب عن القدس: "عاصمة فلسطينية لن نتركها" (فيديو)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


التاريخ دائمًا شاهدًا على وقوف زعماء العرب بجانب القدس، بكل ما يمتلكون من قوة، معلنين رفضه عدم التفريض بشبر منها لصالح الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين منذ سنوات طوال، ليتذكر الحاضر موقفهم مع كل موقف يدور في فلسطين.

 

ومع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس، تداول رواد السوشيال ميديا فيديوهات لأراء الزعماء العرب في القضية الفلسطينية وأزمة القدس الحالية.

 

الملك فيصل

فتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يتحدث فيه عن القدس والأوضاع فيها، ويقول: "ماذا ننتظر هل ننتظر الضمير العالمي أين هو هذا الضمير إن القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما أبتلي به، فماذا يخيفنا هل نخشى الموت؟ وهل هناك موتة أفضل وأكرم أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله؟".

 

يذكر بأن الملك فيصل قد قال لوزير خارجية أميركا حينها هنري كيسينجر: "نحن كنا ولا نزال بدو، وكنا نعيش في الخيام وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه. أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟".


صدام حسين

وتحت عنوان "القدس في عيون القائد"، تداول رواد "فيس بوك" فيديو لصدام حسين قال فيه: "نحي شعب فلسطين المجاهد، فإننا نرى القدس من بغداد بالعيون النافزة والمؤمنة لتلك المدينة التي تعرفون كم بذل العرب من تضحيات وكم بنوا من مجدًا فيها".

 

وتابع: "لقد اختطفت فلسطين بتدبير وتخطيط وسترسترجع بتخطيط وتدبير متقنين.. فلسطين ستعود وسيطرد النور الظلام".

 


جمال عبدالناصر

والرئيس جمال عبدالناصر كان له إهتمام خاص بالقدس، ففي عام 1969 بعث الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر برسالة لجنوده على الجبهة يستحثهم فيها على التدريب الشاق استعداداً لمعركة استعادة الأرض المحتلة، وقال في الرسالة التي تسلمها الفريق محمد فوزي وزير الحربية لتوصيلها للجنود: "إن العدو لن يتأثر باللوم أو الاستنكار ولن يتزحزح قيد أنملة عن المواقع التي هو فيها لمجرد قولنا بأنه أعجز من مسؤولياتها ولن يتوقف دقيقة لكي يستمع إلى صوت أي جهة تطلب التحقيق والعدل، إنني أريد أن يتدبر رجالنا من ضباط وجنود القوات المسلحة مشاعر اليومين الأخيرين وأن يتمثلوا معانيها وأن يصلوا وجدانهم وضمائرهم بوجدان أمتهم وضميرها، وأن يعرفوا إلى أعماق الأعماق أنهم يحملون مسؤولية وأمانة لم يحملها جند منذ نزلت رسالات السماء هديا للأرض ورحمة."

 

وأضاف ناصر قائلاً: "إننا أمام عدو لم يكتف بتحدي الإنسان ولكنه تجاوز ذلك غروراً وجنوناً ومد تحديه إلى مقدسات أرادها الله بيوتاً له وبارك من حولها، ولسوف تعود جيوشنا إلى رحاب المسجد الأقصى ولسوف تعود القدس كما كانت قبل عصر الاستعمار الذي بسط سيطرته عليها منذ قرون حتى أسلمها لهؤلاء اللاعبين بالنار.. سنعود إلى القدس وسوف تعود القدس إلينا، ولسوف نحارب من أجل ذلك ولن نلقي السلاح حتى ينصر الله جنده ويعلي حقه ويعز بيته ويعود السلام الحقيقي إلى مدينة السلام.

 

أنور السادات

في خطابه بالكنيست الإسرائيلي في العام 1977، قال الرئيس المصري الراحل أنور السادات موجهاً حديثه للإسرائيليين في عقر دارهم: "إن عليكم أن تتخلوا عن أحلام الغزو هناك أرض عربية احتلتها ولا تزال تحتلها إسرائيل بالقوة المسلحة، ونحن نصر على تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في إطار الضم أو التوسع وإنما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين."

 


حسني مبارك

ونشرت صفحة "أنا أسف ياريس"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، مقطع فيديو للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشأن ما يدور الآن من أحداث على الساحة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعلانها عاصمة لإسرائيل.

 

وأكد "مبارك" خلال الفيديو الذي نشرته الصفحة، من تصريحات سابقة له: "أكد أن القدس والأماكن المقدسة أراضٍ محتلة من سنة 1967م، ولن يقبل أحد من الفلسطنيين أو العرب أن يتنازل عنها إطلاقًا، ويجب أن تضع إسرائيل ذلك أمام أعينها إذا كانت تريد السلام".