متحدث أممي: غوتيريش يحذّر من أي إجراءات أحادية الجانب تقوّض حلّ الدولتين

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش يحذّر، على الدوام، من مغبة أي إجراءات أحادية الجانب تقوض حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، إن موقف الأخير من القدس "واضح وصريح، سواء في العلن أو في الاجتماعات المغلقة".

وأضاف دوغريك أن "الأمين العام حذّر، على الدوام، من مغبة أي إجراءات أحادية الجانب تقوض حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".

وتابع: "نحن على دراية بالتقارير التي تفيد بنية الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب للقدس)، لكننا لا نود التكهن بأي شيء قبل صدور إعلان رسمي". 

وأوضح المسؤول الأممي أن غوتيريش يرى أن ملف القدس ينبغي التفاوض بشأنه ضمن قضايا الحل النهائي (بين الفلسطينيين وإسرائيل)، مشددا على أن موقف الأمين العام للمنظمة "واضح وصريح حول هذه المسألة، سواء في العلن أو في الاجتماعات المغلقة". 

وردا عن سؤال حول ما إن كانت الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات مع مسؤولي الأمم المتحدة بشأن خطوة نقل السفارة، نفى دوغريك "حدوث أي اتصالات بين الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية بهذا الشأن".

يأتي ذلك على خلفية حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطاب يلقيه، غدًا الأربعاء. 

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية لها"، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.