"حقوق الإنسان" اليمنية: مساعدات الإغاثة الدولية تذهب إلى الميلشيات المسلحة
قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، إن الأطفال هم محرقة كل حرب والطرف البرئ الذي يصيبه النصيب الأكبر من ويلات الحروب، مؤكدا أنهم أكثر من يكتون بنيران الحرب عبر فقدان ذويهم ومن يطعمهم ويهتمهم وفقدان أرواحهم كما أنه يتم استخدامهم أيضا.
وأضاف عبدالحفيظ خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أن كانت هناك لقاءات متعددة مع هيئات الأمم المتحدة لإدخال الأغذية للأطفال لإنقاذهم من الكارثة الإنسانية نتيجة نقص الأغذية، وعلى رأسها اليونيسيف، وكان هناك تنسيق مع الحكومة الشرعية في عدن لوضع خطة لإيصال كل المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية والطبية خصوصا للأطفال عبر ممرات آمنة تهيئها الحكومة الشرعية.
وأشار عبدالحفيظ إلى أن هناك إشكالية مع هذه الهيئات الدولية التي تصر على ممرات معينة تعتقد أنها الأسهل وأقرب، وفي كل مرة تكون هذه الممرات مجالا لعمل الميلشيات المسلحة وتذهب أغلبية هذه المساعدات والإغاثات لتلك الجماعات المسلحة، معربا عن اعتقاده بأن مستوى عمل منظمات الإغاثة في اليمن لا يرتقى إلى المستوى المطلوب، مشددا على أن كثير من تلك المساعدات تذهب إلى أيادي الميلشيات أو السوق السوداء بعد نهبها.