ولاية هاواي تختبر صفارات الإنذار تحسباً لضربة نووية كورية

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



أجرت ولاية هاواي الأمريكية، اختباراً على صافرات الإنذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، قالت "إنه يمكن أن يضرب أي مكان في البر الرئيسي الأمريكي".

وقالت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي، "إنه في صباح أمس الجمعة، أطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الولاية في اختبار شهري لصوت تحذير مدته دقيقة واحدة، تليها صافرة تحذير لمدة دقيقة "إشارة تحذير" من هجوم".

وقال فيرن مياغي، رئيس الوكالة لصحيفة هونولولو ستار ادفيرتايزر، "من المهم للغاية أن يفهم السكان ما تعنيه كل نغمة".

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الانترنت، أشخاص يجلسون على الشواطئ الشهيرة في هونولولو وهم لا يكترثون بصافرات الإنذار.

وأوضحت الصحيفة، أن صوت التحذير يعني أنه يجب على المواطنين التحرك فورا إلى ملجأ؛ "نظراً لأن صاروخاً من كوريا الشمالية قد يصل إلى هاواي بعد 20 دقيقة فقط من إطلاقه".

وأطلقت كوريا الشمالية، الأربعاء الماضي، صاروخاً باليستياً سقط في بحر اليابان، الأمر الذي قوبل بانتقاد دولي حاد.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، "إن الصاروخ وصل إلى ارتفاع أعلى من أى صاروخ سابق أطلقته الدولة الشيوعية المارقة".