لحوم قليلة وبقوليات كثيرة سرّ الشباب!

الفجر الطبي

لحوم قليلة وبقوليات
لحوم قليلة وبقوليات كثيرة سرّ الشباب!


يلعب البروتين دوراً رئيسياً في تمتع الإنسان بالصحة والعافية. وينقسم البروتين إلى نوعين: حيواني ونباتي، لا يمكن الاكتفاء بأحدهما على حساب الآخر. ولإمداد الجسم بالبروتين على نحو مثالي، يقدم خبراء التغذية وصفة سحرية تتمثل في الإقلال من المصادر الحيوانية، كاللحوم مع الإكثار من المصادر النباتية، كالبقوليات والحبوب.

وعن أهمية البروتين لجسم الإنسان، يقول أولريش شترونتس مؤلف كتاب «البروتين سر الشباب الدائم» في مدينة روت الألمانية: “كل وظائف الجسم ترتبط بالبروتين؛ لأنه يُمثل المكوّن الأساسي للجسم، ولا يدخل في تكوين العضلات والعظام فحسب، إنما يدخل أيضاً في تكوين الدم وجهاز المناعة بأكمله وأغلب الهرمونات المهمة في جسم الإنسان، مع العلم بأن البروتين يتكون من الأحماض الأمينية.”

ونظراً لأن خبراء التغذية يعتبرون أنّ البروتينات تتمتع بأهمية كبيرة لصحة الإنسان؛ تنصح آنتيا غال من “الجمعية الألمانية للتغذية” في مدينة بون بتناول 0.8 غرامات من البروتينات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.

وتضرب الخبيرة الألمانية مثالاً لهذه الكمية بأنه ينبغي للشخص الذي يزن 60 كيلوغراماً مثلاً، تناول 48 غراماً من البروتين يومياً، لافتةً إلى أنّ كوباً صغيراً من الزبادي يحتوي على 5 غرامات من البروتين، بينما يحتوي ربع لتر من الحليب على 9 غرامات من البروتين.

وكي يتسنى للإنسان الحصول على كمية البروتينات اللازمة له يومياً، أوصت غال بتناول ربع لتر من الحليب مع كوب من الزبادي وخمس شرائح من الخبز و250 غراماً من البطاطا مع 150 غراماً من اللحم، موضحةً: “يُمكن بذلك أن يمتص الجسم كمية تصل إلى 68 غراماً من البروتين يومياً.”