قريباً.. انطلاق المرحلة الثانية لتحرير حدود العراق مع سوريا من "داعش"

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية

أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الجمعة 1 ديسمبر، قرب انطلاق الصفحة الثانية لتحرير الحدود مع سوريا من سيطرة "داعش" الإرهابي.

وأوضح رسول أن القطاعات الأمنية العراقية تشرع، خلال الأيام القادمة، بعمليات الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعمليات استكمال تحرير صحراء الأنبار ومناطق أعالي الفرات، غرب العراق، وصولا إلى الحدود مع الجارة سوريا.

وأشار رسول إلى تحرير مساحة 14 ألف كلم، من أصل 29 ألف كلم متر مربع، من الصحراء من سيطرة "داعش" الإرهابي.

وأضاف رسول، كما طهرت القوات ضمن المرحلة الأولى، 175 قرية، ودمرت وفجرت أكثر من 18 سيارة مفخخة وأخرى تحمل أسلحة أحادية، ورفعت أكثر من 1000 عبوة ناسفة، وسيطرت على 5 جسور ومعابر استراتيجية، وقتلت العديد من العناصر الإرهابية، في الصحراء.

في وقت سابق، كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، في تصريح خاص لمراسلتنا، الخميس 23 نوفمبر الماضي، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غربي البلاد، مع سوريا والأردن والسعودية، من سيطرة "داعش" الإرهابي".

وقال العيساوي، إن هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد الإرهابي، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة".

وأوضح العيساوي: "هذه المناطق الشاسعة ممتدة من سوريا إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً". وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل ما يقارب الـ25 % من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.

وكان قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، أعلن في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك"، صباح الخميس، 23 نوفمبر الماضي، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين — نينوى — الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.