3 شواهد تثبت خيانة "اللئيم" أحمد شفيق لمصر والإمارات

تقارير وحوارات

أحمد شفيق
أحمد شفيق

حالة من الجدل آثارها الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلان ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات 2018.

 

وأعلن أحمد شفيق، أمس الأربعاء، ترشحه لرئاسة الجمهورية في وقت مبكر، عبر اتصال هاتفي لوكالة "رويترز"، ليخرج بعدها ويرتكب خطأ فادح قلب الدنيا رأساً على عقب عليه.

 

وخسر أحمد شفيق انتخابات الرئاسة خلال انتخابات 2012، وسافر بعدها إلى دولة الإمارات ومكث هناك منذ ذلك الحين.

 

الظهور على الجزيرة القطرية

ظهر الوجه الآخر لأحمد شفيق، بعدما بثت كلمته حصرياً على قناة الجزيرة القطرية، منصة بث السموم ضد مصر والدول العربية، في خيانة لا تغتفر على الإطلاق.

 

وعلى الرغم محاولات حزب شفيق التنصل من أنه لا يتعامل مع الجزيرة، وباتت الأقاويل تحاك بأن "شفيق"، لم يعلم كيف وصل الفيديو إلى الجزيرة، إلى أن الخيانة باتت واضحة لجميع المراقبون والذين وصفوا خطوة "شفيق" هذه بالغباء السياسي.

 

الإدعاء بالكذب

وإدعى أحمد شفيق بالكذب منعه من السفر من قبل دولة الإمارات، ليحرج الجانب المصري والإماراتي، وهو ما تداركته دولة الإمارات ونفت على لسان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية أن يكون شفيق منع من السفر، بل أكد أنه مسموح له بالمغادرة إذا أراد.

 

وتواردت أنباء خلال الساعات الماضية، بأن فرنسا ستكون وجهة "شفيق"، بل أكد البعض وصوله بالفعل إلى باريس، وإن صحت الأنباء فهذا دليل على مدى كذبه.

 

التطاول على الإمارات

وحاول "شفيق" اللعب بورقة التطاول على الإمارات، من خلال كلمته التي بثت على قناة الجزيرة القطرية، لتكون منبر يدعى من خلاله أن دولة الإمارات عليها ألا تدخل في شؤون مصر وتحجر على حقه الدستوري.

 

وهو الأمر الذي تداركته سريعاً دولة الإمارات لتؤكد مدى احترامها لمصر والمصريين، فقال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية: "آثرت دولة الإمارات فى تعاملها التمسك دوما بقيم الضيافة والرعاية حبا لمصر والمصريين الذين لهم فى قلوبنا وتوجهنا كل التقدير والاحترام".