8 محطات في حياة "شفيق" منذ خسارته للانتخابات الرئاسية حتى الآن

تقارير وحوارات

أحمد شفيق
أحمد شفيق

عقب استمراره خمس سنوات في الإمارات العربية المتحدة، يحاول مؤسس حزب الحركة الوطنية أحمد شفيق، العودة مجددًا إلى مصر.

 

عاد أحمد شفيق، اليوم بعد اختفاء عدة سنوات عن الأوساط السياسة، من خلال وكالة "رويترز" ليؤكد عزمه على الترشح في الانتخابات الرئاسية  2018.

 

ووزعمت قناة الجزيرة القطرية، حصولها على تسجيل مصور من الفريق أحمد شفيق اتهم خلاله الإمارات بمنعه من السفر بعد إعلانه عزمه الترشح بانتخابات الرئاسة.

 

وتستعرض "الفجر"، محطات في حياة شفيق منذ خسارة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى الأن.

 

سفر "شفيق" إلى الإمارات بشكل مفاجئ فجرًا

في 26 يونيو 2012، سافر أحمد شفيق، متوجها بصحبة أسرته إلى أبوظبي في زيارة للإمارات، وسط أجواء سيطرت عليها حالة من السرية والكتمان.

 

وقال بيان صادر عن المكتب السياسي لـ"شفيق" آنذاك إنه غادر القاهرة صباح أمس متجها للإمارات والسعودية، وسيعود خلال أيام، موضحا أنه سيؤدى مناسك العمرة، هو واثنتان من بناته بعد زيارة خاصة يقوم بها الآن إلى أبوظبى، وفور عودته سيبدأ في إجراءات تأسيس الحزب.

 

إحالة شفيق إلى محكمة الجنايات في قضية "أرض الطيارين"

وفي عام 2012، أيضا أصدر المستشار أسامة الصعيدي، إحالة شفيق، مع جمال وعلاء، نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلى محكمة الجنايات، هذا القرار على خلفية التحقيقات التي تجرى بشأن إتهام شفيق بتسهيل إستيلاء نجلى الرئيس السابق مبارك على  مساحة 40 ألف متر بمنطقة البحيرات المرة الكبرى بمحافظة الإسماعيلية دون وجه حق، وهي القضية المعروفة بـ''ارض الطيارين''.

 

كما تبين من التحقيقات مسؤولية "شفيق" عن البيع الذي تم عام 1993 بشأن تلك الأرض المخصصة لجمال وعلاء مبارك، حيث تضمن عقد البيع مساحة تزيد عن المساحة الصادر بها قرار التخصيص، بالإضافة إلى مسؤولية بعض المسؤولين الآخرين بالجمعية. وأوضحت التحقيقات مسؤولية أحمد شفيق عن التخصيص الذي تم عام 1990 بصفته رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو لجنة أرض الطيارين بالإضافة إلى مسئوليته عن توزيع المساحات وتحديد الأسعار ووجود تزوير في أوراق الجمعية الخاصة بتخصيص الأرض لكل من علاء وجمال مبارك.

 

إعلانه عن حزب جديد

بعد إحالته للمحاكمة بحوالي 7 أيام، أعلن شفيق مرة أخرى رسمياً من الإمارات عن الحزب الجديد، الذي يسعى إلى "مجتمع متوازن، يقبل بالتنوع، وينفتح على العالم، ويحمي أرضه، ويرنو إلى السلام".

 

انقلابه على الإخوان

وفي 21 ديسمبر 2012، قال الفريق أحمد شفيق، إن جماعة الإخوان المسلمين لا تستحق حكم مصر، فضلا عن وصولهم إلى سدة الحكم بالتزوير مما يبشر برحيلهم قريبا

 

وأضاف في تصريجات عبر الهاتف لبرنامج "ممكن" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي" أنه قام بتهنة الرئيس محمد مرسي بعد إعلان تتيجة الانتخابات لأن المرحلة كانت تقتضي العقلانية و الاحتكام إلى نتيجة الصندوق، مشيرا إلى أن هذا لا يعني تسليمه بصحة النتيجة، موضحا أنه كان ينوي العمل في جانب المعارضة إلا أنه وجد أن العمل السياسي المعارض يلقى نوعا من أنواع القمع بخلاف ما يحدث في الدول الديمقراطية، كما أنه يمكن معاضة العدو العاقل إلا أن الإخوان يعدون عدوا غير عاقلا و تسببوا في حالة انهيار للبلاد و تخبط سياسي لن تشهده من قبل.

 

30 يونيو النهاية المؤكدة لحكم الإخوان

تبر الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن يوم 30 يونيو المقبل هو "يوم الخلاص" من النظام المصري الحاكم برئاسة الدكتور محمد مرسي.

 

ووصف هذا اليوم بالنهاية المؤكدة لحكم الإخوان "المعيب"، على حد وصفه، مستدركاً: أو أنه "سيكون بداية النهاية".

 

وأشار إلى أنه سيكون فاصلاً في تاريخ الديمقراطية المصرية والعودة للأصول "بعيداً عن لعب العيال الذى يحدث حالياً"، على حد وصفه.

 

ووجّه شفيق رسالة إلى أنصار الرئيس محمد مرسي وبعض الذين هددوا بالنزول والتصدي لهذا اليوم قائلاً: "لماذا لغة التهديد وعددكم لا يتجاوز 300 ألف، والشعب المصري لو أراد أن يسحقكم و(يفعصكم) لفعل".

 

ترشحه مجددا لرئاسة مصر إن لم يترشح السيسي

وأكد شفيق لقناة تلفزيون القاهرة والناس "اعتقد اننى دلوقتي (الآن) اقول اترشح للرئاسة"، مضيفًا أنه سيترشح إذا بقى السيسي بعيدا عن سباق الانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها في وقت لاحق هذا العام.

 

التسريب الذي تحدث فيه "شفيق" عن تزوير الانتخابات الرئاسية

وفي 15 يونيو 2015، ظهر شفيق من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم"، ليتحدث حول التسريب الذي تحدث فيه "شفيق" عن تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح السيسي، موضحًا: " معرفش مين اللي وراء التسريب، كنت بتكلم من موبايل لتليفون أرضي في القاهرة، لكن أنا تحدثت عن التزوير، لأن أحمد شفيق أول من عانى من التزوير، وبالتالي فهو مسيطر على تفكيري".

 

وأضاف "شفيق": "لم ألتق السيسي في حياتي، واتصلت به مرة واحدة فقط حينما تم تعيينه وزيرًا للدفاع، ولم أتصل به عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية، لأن ردود فعله في حاجات كلمته فيها كانت غير مناسبة"، متابعًا: "حدث تصرف جنوني من قبل ضباط في القوات المسلحة، فاتصلت باللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، أحكي له الواقعة، فذكرني بنفسه، ثم انزعج مما حدث، وقالي 5 دقائق وهرد عليك أشوف دا حصل ولا لأ، ولم يرد عليّ حتى الآن".

 

انتخابات 2018

مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر لها منتصف العام المقبل، دارت أحاديث كثيرة حول ترشحه، حتى حسم شفيق الأمر، وأعلن عودته خلال أيام، للترشح: "يُشرفني أن أعلن خوضي الانتخابات الرئاسية المقبلة لقيادة البلاد خلال الأربع سنوات المقبلة".