المعارضة القطرية تكشف عن خطة جديدة للإطاحة بـ"تميم" من حكم الدوحة
تستمر الضربات الموجعة في أخذ طريقها إلى قطر، فباتت "الكوارث" كلمة السر في حياة النظام القطري بعد 6 أشهر من قطع الدول المكافحة للإرهاب العلاقات الدبلوماسية معها.
على الرغم من محاولات تنظيم الحمدين للإطاحة بالمعارضين،
وتقيدهم؛ عن طريق إسقاط جنسياتهم ومصادرة أموالهم؛ إلا أنه مازالت شرارة المعارضين
مشتعلة، حتى القضاء على النظام المقيد لحرياتهم.
خطة جديدة للمعارضة
وفي خطوة تُعد هي الأقوى منذ اشتعال الأزمة، أزاح علي آل
دهنيم المستشار السري للمخابرات القطرية، الستار عن خطة المعارضة القادمة؛ للإطاحة
بالأمير المدلل.
تحركات المعارضة للاطاحة بتميم
وقال "آل دهنيم" إنه هناك مجموعة تحركات للمعارضة
القطرية، في إطار خطة الإطاحة بنظام "تميم"، موضحًا أنه سيتم استخدام القوة
لإزاحة أمير قطر عن العرش إذا لزم الأمر، قائلًا إن: "تميم فقد شرعيته بالفعل".
عبد الله بن علي آل ثاني حاكم قطر الفعلي
وأكد على أنه الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني هو الحاكم الفعلي
لقطر، مضيفًا أنهم في انتظار أوامره؛ للتحرك في خطتهم ضد النظام القطري المستبد.
خطوات ضد النظام القطري
وأشار إلى أنه سيتم عقد مؤتمر خاص بتنظيم قطر لكأس العالم
2022، وفضح ممارسات النظام القطري في ملف حقوق العمال، بالإضافة إلى الرشاوى التي دفعتها
الدولة؛ للحصول على حق التنظيم.
إلغاء الانفراد بالسلطة من الدستور
وأعلن أنه سيتم عقد مؤتمر يتحدث عن مستقبل الحكم في الدوحة
بعد تغيير نظام الحمدين، و من أهم التحركات سيتم تقديم مسودة دستور قطري يلغي فكرة
الانفراد بالسلطة.
خطة الشر
وكشف "آل دهنيم" خطة تنظيم الحمدين الشيطانية قائلًا:
"إن التنظيم يعمل على خلق فتنة طائفية بين السنة والشيعة في لبنان وسوريا والعراق،
وحماية قطر من أي انقلاب قد يحدث في المستقبل، كما أن النظام القطري يلتزم بتمويل المخطط
وتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى مناطق الصراع".
إيران وإسرائيل وأمريكا.. مثلث شر
وعن الداعم الأول لقطر لتنفيذ هذا المخطط، أوضح أنه يوجد
تنسيق بين مخابرات الدوحة، وإيران وإسرائيل وأمريكا بهدف نشر الفوضى في دول الربيع
العربي، على أن يقوم النظام القطري بالدعم المادي والإعلامي.