زياد عيتاني.. 8 معلومات خطيرة حول الفنان اللبناني المجند لصالح الموساد

تقارير وحوارات

زياد عيتاني
زياد عيتاني


أوقفت أجهزة الأمن اللبنانية الفنان المسرحي، زياد عيتاني، بتهمة التخابر مع إسرائيل، بعد أن تعرّف على فتاة ثلاثينية عبر "فيس بوك"، اتضح فيما بعد أنها ضابطة إسرائيلية وقامت بتجنيده، حيث زودها بمعلومات حساسة عن شخصيات سياسية بارزة في لبنان.

وقضت أجهزة الأمن اللبنانية أشهراً طويلة، في رصد ومتابعة المسرحي اللبناني، الذي يقول المقربون منه إنه كان مناصراً لقضايا وطنية، مساندًا لقضية فلسطين والمعارضة السورية، ولكن ما أفضت إليه الرواية الأمنية هو اتهام المسرحي "بتوطيد علاقاته مع شخصيات سياسية بارزة بغية الحصول على معلومات حساسة يزودها لإسرائيل، والعمل على تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع بالتالي ترويج الفكر الصهيوني بين المثقفين". 

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول الفنان اللبناني الذي جندته إسرائيل:

- زياد عيتاني من مواليد عام 1975، يعمل ممثلا ومخرجا مسرحيا وكاتب، وعمل في الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية.

- وهو أول مسرحي يعرض عملين في الوقت ذاته بطريقة "المونودرام" في لبنان لنفس المخرج والمؤلف.

- من أعماله، مسرحية "بيروت طريق الجديدة"، "بيروت فوق الشجرة"، كما اشترك في مهرجانات بيت الدين 2015 بعمل استعراضي غنائي موسيقي "بار فاروق"، وسجل أكثر من 200 عرض لمسرحية بيروت طريق الجديدة وتخطى مشاهديها الـ35000.

- وشارك مؤخّراً في برنامج "بي بي شي" الذي عرض عبر قناة "ال بي سي" مكان "أبو طلال" ثم غادر بعد فترة قصيرة.

- عيتاني تعرف على شقراء ثلاثينية عبر الفيسبوك عام 2004 ظناً منه أنها سويدية، وتبادلا الرسائل الإلكترونية لبعض الوقت وهي من بادرت فيما بعد بالاتصال به، وفي أوائل العام الماضي تمكنت هذه الفتاة التي اتضح أنها ضابطة في الاستخبارات الإسرائيلية، من تجنيد عيتاني الذي كان على علم أنها إسرائيلية.

- اعترف الفنان برصد مجموعة من الشخصّيات السياسّية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقرّبين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كمّ من التفاصيل المتعلّقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم، تزويد المساد بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، سيتم الكشف عن هويتهما في بياناتنا اللاحقة، العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين، وكذلك تزويدهم بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه بعد التطورات السياسية التي طرأَت خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانية.

- لم يصدق أصدقاء عيتاني ما نسب اليه خصوصًا وأنه اشتهر بمناصرته لقضية فلسطين وقربه من أحزاب وطنية عدة علما أنه قبل أن يمتهن التمثيل المسرحي عمل في مجال الاعلام . 

- وكان عيتاني على صلة وثيقة بالعديد من اليساريين وبعد بدء الازمة السورية ناصر المعارضة عبر كتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي.