مجلة أمريكية: الخطر الأكبر يهدد الاقتصاد القطري مع استمرار المقاطعة العربية
قالت مجلة "جلوبال تريد" الأمريكية، إن أكبر تهديد للاقتصاد القطري سيكون في حالة استمرار مقاطعة دول الرباعية العربية لمحاربة الإرهاب، واستمرار مدة الأزمة.
وأشارت المجلة، إلى أن المقاطعة كان لها آثارها السلبية على قطر حتى الآن لكنها ربما نجحت في تخفيف آثار حدتها.
وقالت المجلة، إنه يمكن أن تنشأ تحديات على المدى المتوسط إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع للأزمة، وإذا استغرق الأمر وقتا أطول من بضعة أشهر كي تتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى حل، فإن تكاليف الواردات في قطر سوف تتصاعد.
ومن شأن ذلك أن يعيق النمو في القطاعات الرئيسية بما في ذلك التشييد والبناء، حيث سترتفع الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف مواد البناء.
ومن شأن ذلك أن يضعف أداء النمو في قطر، بحسب المجلة. وسيؤدي استمرار عدم اليقين السياسي أيضا إلى تقليص الاستثمارات، ولا سيما في القطاعات غير الهيدروكربونية.
ومن شأن ضعف الظروف الاقتصادية، أن تخفض معنويات المستثمرين وتدفقات الودائع إلى قطر، مما يجعل من المهم مراقبة سيولة النظام المصرفي القطري، ومن شأن أي تدهور آخر في الوضع الحالي أن يؤدي إلى زيادة الأعباء على الاقتصاد القطري.
وقالت المجلة، إن السبب في قدرة قطر على تخفيف حدة الأزمة هو أنها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بالإضافة إلى احتياطياتها من النقد والذهب.
وتابعت المجلة، أن الدعم المقدم من الحكومة، في شكل مليارات الدولارات من الودائع في النظم المصرفية المحلية للحفاظ على السيولة، ساعد الاقتصاد القطري حتى الآن على التعامل مع الآثار السلبية للأزمة، على الرغم من أن سكان الخليج قد بدأوا في سحب الودائع.