إيقاف فنان لبناني بتهمة التخابر لصالح إسرائيل

الفجر الفني

فنان لبناني
فنان لبناني

أوقفت أجهزة الأمن اللبنانية الفنان المسرحي، زياد عيتاني، بتهمة التخابر مع إسرائيل، وترجع الرواية الأمنية أن "عيتاني"، تعرّف على فتاة ثلاثينية عبر "فيسبوك"، اتضح فيما بعد أنها ضابطة إسرائيلية وقامت بتجنيده، حيث زودها بمعلومات حساسة عن شخصيات سياسية بارزة في لبنان.

وقضت أجهزة الأمن اللبنانية أشهرًا طويلة، في رصد ومتابعة المسرحي اللبناني، الذي يقول المقربون منه إنه كان مناصرًا لقضايا وطنية، ومساندًا لقضية فلسطين والمعارضة السورية.

ولكن ما أفضت إليه الرواية الأمنية هو اتهام المسرحي "بتوطيد علاقاته مع شخصيات سياسية بارزة بغية الحصول على معلومات حساسة يزودها لإسرائيل، والعمل على تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع بالتالي ترويج الفكر الصهيوني بين المثقفين". 

وفي تفاصيل هذه الرواية، فإن عيتاني، تعرف على شقراء ثلاثينية عبر الفيسبوك عام 2004 ظنًا منه أنها سويدية، وتبادلا الرسائل الإلكترونية لبعض الوقت وهي من بادرت فيما بعد بالاتصال به. 

وفي أوائل العام الماضي تمكنت هذه الفتاة التي اتضح أنها ضابطة في الاستخبارات الإسرائيلية، من تجنيد عيتاني، الذي كان على علم أنها إسرائيلية.

وبحسب التحقيقات، فإن عيتاني، اعترف بعلاقته مع الضابطة الإسرائيلية وبالمهام التي كلف في تنفيذها وسط ذهول المقربين وانقسام اللبنانيين بين معارض ومؤيد للرواية الأمنية اللبنانية.