قطر تواجه إنذاراً مالياً عالمياً: 10 أيام للاعتراف بنتائج المقاطعة

السعودية

ارشيفية
ارشيفية


كشفت تقارير إعلاممية عن إنذار مالي عالمي يواجه قطر، وذلك حتى 5 ديسمبر لتعترف بنتائج المقاطعة العربية. 

وفي التفاصيل، طلبت مؤسسة التمويل الدولية الكبرى التي تراقب وتصنّف الأسواق المالية العالمية “أم أس سي آي” من البنك المركزي القطري بأن يعتمد سعر صرف الريال القطري حسب تسعيرة الأوفشور بدلًا من اعتماد  بيع الدولار بالسعر القديم وهو 3,64 ريال، وفقاً لموقع إرم نيوز. 

وعلّلت المؤسسة التي تُعرف باسم “مورغان ستانلي كابيتال انترناشنال”، هذه التعليمات بأنها تأتي بموجب رصد أممي دقيق لحجم الخسارة والنزف الذي تكبّده الاقتصاد القطري، نتيجة قرار المقاطعة من أربع دول عربية على خلفية شواهد دعم قطر للإرهاب.

 فقد جرى السحب بكثافة من الاحتياطي الأجنبي كما بلغت خسائر سوق الدوحة 26 في المئة حتى الآن، ما يستدعي إعادة النظر بمختلف عناصر التقييم اليومي الذي تعمل به البورصة القطرية.

وقالت الوكالة الأمريكية الدولية التي تعتمد مؤشرات لمعظم البورصات العالمية، وتدير موجودات بحوالي 11 تريليون دولار، إنها توشك أن تصدر تقييماتها الجديدة (السلبية) للبورصة القطرية التي تجمعها من كبار المستثمرين العالميين، وأن هذه التقييمات ستنتهي في الخامس من ديسمبر القادم لينبغي بعد ذلك أن تعتمدها قطر، وإلى حينه فإنه ينبغي على البنك المركزي القطري أن يعتمد صرف الدولار بسعر الأوفشور، الذي تقول المؤسسة إنه أكثر دقة وموضوعية مما يلجأ إليه المركزي القطري من اعتماد سعر التبادل القديم.

بدوره علّق المركزي القطري، كما نشرت بلومبيرغ، على قرار المؤسسة بالقول إن “هذا التقييم مجحف” بالنسبة لهم، وإنهم يعتمدون تغطية احتياجات البورصة والسوق التجاري بسعر التبادل الرسمي، وهذا ما ترفضه الوكالة الدولية التي تؤكد أن خسارات بورصة الدوحة هي الأعلى في العالم، تحت ضغط المقاطعة العربية.

وتنقل بلومبيرغ عن مستشارين ماليين عالميين بأن البنك المركزي القطري هو الآن في وضع حرج، فهو لا يستطيع الاستمرار في المعاندة والمراوغة؛ لأنه إذا استمر بذلك فسيفقد ما بقي من اعتبارات الثقة لدى البورصات والتجارة العالمية بالاقتصاد القطري، وأن الموعد النهائي لذلك هو الخامس من الشهر القادم.