تظاهرات الجماعة الإسلامية لـ"نبذ العنف" تثير رفض المعارضة.. التى تؤكد أن العنف من "النظام"

تظاهرات الجماعة الإسلامية
تظاهرات الجماعة الإسلامية لـ"نبذ العنف" تثير رفض المعارضة..

التيار الشعبى : تظاهرات الجماعة الإسلامية لنبذ العنف تناقض واقعهم

هبة ياسين : الرئيس مرسى أبتدى من حيث انتهى مبارك والشاع يستمر فى ثورته لنيل حقوقه


التجمع : تظاهرات الإسلاميين لنبذ العنف لاستعرض قوتهم على الحشد من المحافظات

المصرى الديقراطى : تظاهرات الجماعة الإسلامية لنبذ العنف شىء مضحك

عبرت القوى المدنية والمعارضة عن استغربها ودهشاتها من خروج التيار الإسلامى فى مليونية ضد العنف أمام جامعة القاهرة، التى شاركت بها العديد من القوى الإسلامية من الجماعة الإسلامية وحركة جهاد وأنصار الرئيس مرسى لتأييد شرعية الرئيس فى الحكم، كما وصف الشيخ صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، جبهة الإنقاذ بأنها لا تعتبر جبهة معارضة، وإنما هى جبهة انقلابية ، وأنها تستخدم العنف لخدمة مصالح حزبية تخدم بعض قياداتها، فى حين أكدت القوى المدنية أن هدف التظاهرات هو إبراز قوتهم على الحشد دون معالجة أسباب العنف الحقيقة ومحاولة القضاء عليها ، مشيرين إلى أن فى كل الدول الديقراطية لا يخرج النظام لتأييد النظام بل تخرج المعارضة لعرض مطالبها من النظام.



قال نبيل ذكى ، نائب رئيس حزب التجمع، إن مظاهرات الجماعة الإسلامية اليوم لنبذ العنف من أجل الاستعرض وابراز قدرتهم على الحشد توضح مشكلة العنف داخل المجتمع ورد فعل النظام الصامت والذى لم يتغير، مشيرا إلى أن العنف يولد عنف والنظام الحالى يبعث برسالة خليهم يتظاهروا دون أى استجابة لمطالبهم على طريقة خليهم يتسلوا من النظام السابق، دون أى استجابة فتولد لدى الشباب الثائر أن مطالبهم لم تتحقق وأن المظاهرات السلمية لا تؤدى إلى النتائج مما يؤدى إلى اصطدام الشباب مع أجهزة السلطة.

وأضاف فى تصريح خاص لـ الفجر ، بأن النظام إذا كان يؤمن بالتظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى فعليه إعادة النظر فى مواقفه من محاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الانتاج الإعلامى والتعدى على السلطة القضائية الذى يعتبر عنف فى حد ذاته والتراجع عن كل قراراته التى تمثل الاستبداد والديكتادورية.



وفى سياق متصل أكد أحمد فوزى ، الأمين العام للحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى، إن تظاهرات الجماعة الإسلامية اليوم ضد العنف شىء مضحك بأن تقوم الجماعة الإسلامية من الجهاد بتنظيم تظاهرات لنبذ العنف ، رغم أنهم داخلوا السجن بقتل الرئيس السابق بعض النظر عن موقفنا منه ، كما أنهم شاركوا فى قتل العديد من السياح الأجانب فى منطقة الأقصر ومنطقة والاهرام وغيراها من الأماكن ، يطالبوا الآن بنذذ العنف مما يثير الاستغراب.

وأضاف فى تصريح خاص لـ الفجر ، أنهم أشخاص عانو من عنف وأرهاب الداخلية والآن يقولوا أن المواطن المتظاهر السلمى هو المسئول عن العنف، مشيرا إلى أن النظام الحالى ومؤيديه من تيار الإسلام السياسى يريدوا ان يكونوا الحكومة والمعارضة الضحية والجلاد، وإتهام باقى القوى بالتآمر وإثارة العنف، موضحا ان المعارضة تتظاهر فى كل دول العالم لإعلان مطالبها إلى النظام ولا يوجد مؤيدين لنظام يتظاهرو سوى فى الدول الغير ديقراطية .

ومن جانبها رأت قالت هبة ياسين ، المتحدث بإسم التيار الشعبى، أن تظاهرات التيار الإسلامى اليوم ومطالبتهم بنبذ العنف يناقض الواقع لأنهم أول من فعلوا العنف فى أحداث الاتحادية من تعذيب وانتهاك آدامية المتظاهرين، موضحة أن تاريخهم يوضح استخدمهم للعنف وهم الآن يطالبوا بنبذ العنف مما يوضح تناقضهم.

وأضافت فى تصريح خاص لـ الفجر ، أن جلسات الحوار الذى يدعو إليها الرئيس حوارات شكلية بدون ضمانات او جدول أعمال وهى عبارة عن دعوات شكلية أمام الراى العام، موضحة أن تظاهرات كش ملك لتأكيد على نفس مطالب المعارضة من إقالة الحكومة الحالية التى تثبت فشلها مع الوقت ،وتعديل الدستور الحالى المفروض على المصرين وتحقيق أهداف الثورة والقصاص لحقوق الشهداء.

وتابعت : أن الرئيس مرسى إبتدى من حيث انتهى مبارك بإستخدم سياسات مبارك بل وأسوء منه، والنظام الحالى لا يستجيب لمطالب الثوار بل يتجاهلها مما يجعل مطالب الشعب تتصاعد من مطالبه بإسقاط النظام، مؤكدا أن الشارع يعبر دائما عن غضبة ويثور ضد اى ضاغية لا يحتكم إلى العقل بل الى أهله وعشيرته وليس الشعب .