الدكتور مصطفى خليل.. ما لا تعرفه عن مُرافق السادات في رحلته للقدس؟
رجل المهام الصعبة، كُلف من الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالعمل على تغيير النظام السياسي في مصر والانتقال من نظام الحزب الواحد إلى نظام الأحزاب، وشكَّل الحكومة في الفترة من أكتوبر عام 1978، وحتى مايو عام 1980، وكان مُرافقًا للسادات في رحلته الشهيرة إلى القدس في نوفمبر عام 1977، أنه الدكتور مصطفى خليل.
من مواليد1920،
بإحدى قرى محافظة القليوبية درس في كلية الهندسة وتخرج منها في عام 1941، وبعث إلى
الدكتوراه وحصل عليها من جامعة "إلينوي" في الولايات المتحدة الأمريكية عام
1951، كما عمل مهندس بهيئة السكك الحديدية المصرية 1941-1947، وأستاذ بكلية الهندسة
جامعة عين شمس 1951-1956، وفي الفترة من 1956-1966.
مناصب
حكومية شغلها
شغل
خليل منصب نائباً لرئيس الوزراء لشؤون النقل والمواصلات، ثم نائباً لرئيس الوزراء لشؤون
الكهرباء والبترول والطاقة، وذلك في حكومة الوحدة، التي نشأت بين مصر وسوريا في الفترة
من عام 1958م وحتى عام 1961، وعين رئيس للوزراء 1978 ووزير الخارجية 1979 .
كما
شغل منصب رئيس لجنة تطوير وتحديث مناهج كليات الهندسة المصرية، رئيس مجلس الأمناء ومجلس
المديرين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، عضو المجلس الوطني للشئون الاقتصادية والإنتاج،
ورئيس المكاتب الاستشارية للمصرف العربي الدولي حيث أشرف على الدراسات الخاصة لمشروعات
التنمية.
انجازاته
قام
الدكتور مصطفى خليل بإعداد الخطة القومية لتحديث وسائل النقل والمواصلات في مصر
1959-1965، وإعداد الخطة الصناعية القومية الثانية 1966، وإعداد الهيكل التنظيمي لأول
قطاع عام والقوانين الخاصة التي وافقت عليها الحكومة.
أسباب
الاستقالة
وتقدم
خليل باستقالته 1966 لظروف صحية، وانتخب بعدها أميناً عاماً للاتحاد الاشتراكي العربي
الذي كان الحزب الرئيسي الحاكم في مصر في ذلك الوقت وذلك في أعقاب تكليفه برئاسة مستقبل
مصر السياسي، الذي كلَّفه به الرئيس "محمد أنور السادات".
مؤلفاته
قام
بإعداد بحث كامل عن السياسة البترولية العربية خلال حرب أكتوبر، وبحث عن هيئة قناة
السويس وتحديد رسوم المرور بالقناة بعد إعادة افتتاحها، ودراسة عن أزمة الطاقة في أمريكا
وسياسة الدول العربية المنتجة للبترول.