الدراما الصعيدية عام 2013 تختزل في "سلسال الدم" لـ عبلة كامل

الدراما الصعيدية
الدراما الصعيدية عام 2013 تختزل في "سلسال الدم" لـ عبلة كام


يبدو أن الدارما الصعيدية العام الحالي لن تكون بنفس قوة وزخم العام الماضي وربما تختزل المسلسلات الصعيدية في عام 2013 في عمل واحد هو سلسال الدم بطولة الفنانة عبلة كامل في ثاني تجاربها الصعيدية بعد مسلسل حق مشروع .

وكان عدد من نجوم الفن وعلى رأسهم يحيى الفخراني وجمال سليمان ومحمد سعد ومجدي كامل وعبلة كامل وفتحي عبد الوهاب قد قدموا العام الماضي وجبة دسمة من المسلسلات الصعيدية احتوت على عشرات القصص المشوقة ذات الحبكة الصعيدية.

ولم تتضح الرؤية بالنسبة للعام الحالي إلا في عمل درامي صعيدي واحد هو سلسال الدم الذي يعد تكملة من العام الماضي؛ حيث بدأ في شهر يونيو الماضي تصوير الجزء الأول منه المكون من 30 حلقة ولم يتم الانتهاء من تصوير مشاهد هذا الجزء حتى الآن.

وتدور أحداث المسلسل في محافظة سوهاج خلال الثلاثين عاما الماضية، وتجسد من خلاله عبلة كامل شخصية بدرية التى تدخل في صراع مع قوي الشر التي تعيش معها في قريتها وتحاول أخذ حق زوجها الذي قتله العمدة.

ويشارك في البطولة رياض الخولي وعلا غانم وهادي الجيار وفادية عبد الغني ومن تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفى الشال.

الفنان مجدي كامل، الذي كرر العام الماضي تجربته مع الدراما الصعيدية بمسلسل ابن ليل بعد نجاح مسلسله وادي الملوك في 2011، أرجع السبب في عدم دخوله هذا العام بمسلسل صعيدي إلى قلة الإنتاج؛ لأن كل شركات الإنتاج خائفة بسبب تردي الأوضاع الأمنية وانتشار البلطجة والسرقات.

وقال كامل: إن الإنتاج في هذا العام ضعيف جدا على كل مستويات الدراما وليست الصعيدية فقط فنحن في منتصف شهر فبراير ولم يدخل أي عمل تصوير حتى الآن وهذه كارثة؛ لأن رمضان لم يتبق عليه سوى شهور قليلة.

وفيما يتعلق بتقديمه مسلسل وادي الملوك عقب ثورة يناير مباشرة، قال صورت وادي الملوك عقب الثورة مباشرة وكانت الظروف أصعب من الوقت الحالي لكن لم يكن هناك سرقات أو بلطجة، أما الأن فالكل خائف؛ لأن رأس المال جبان ، مضيفا لدي مسلسل صعيدي جديد اسمه حمامة القناوي لكن لا يوجد شركة إنتاج .

ورفض عرض المسلسل على شركة صوت القاهرة التي أنتجت مسلسل ابن ليل العام الماضي؛ لأنه لم يحصل على باقي أجره، وقال لم ولن أحاول عرض المسلسل على صوت القاهرة وهي شركة إنتاج حكومية؛ لأنه لا يوجد لديهم أموال وأقول لوزير الإعلام أعطني باقي أجري من مسلسل ابن ليل .

بينما يرى المخرج مجدي أحمد علي أن كثرة الدارما الصعيدية في عام وقلتها في عام آخر ليس أمر مقصود أو متعمد؛ لأن الأمور تأتي بالصدفة، في عام 2012 شهدنا أكثر من 10 أعمال صعيدية وليس بالضرورة أن يكون العام الذي يليه بنفس الزحمة فمن الممكن أن يأتي عاما بلا دراما صعيدية وتطغي عليها دراما أخرى مثل أعمال السيرة الذاتية أو الدراما الاجتماعية أو السياسية أو الكوميدية وبالتالي لا يوجد نظام أو خطة معينة الأمور كلها تأتي بالصدفة.

ورفض أحمد علي تحميل الاضطرابات السياسية وما يشهده الشارع من قلاقل وتردي للأوضاع الأمنية السبب في تراجع شركات الإنتاج عن تقديم أعمال الدراما الصعيدية، وقال تصوير الدراما الصعيدية لا يحتاج إلى ميزانيات كبيرة كما لا يوجد علاقة بين كثرة الأعمال وقلتها بحالة الأمن، الأمور كلها تأتي بالصدفة ولا توجد قاعدة عامة .