أذل شعبه بالتبعية إلى إيران وتركيا.. سياسات تنظيم الحمدين أثارت سخط العالم

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أذل شعبه بالتبعية إلى إيران وتركيا.. سياسات تنظيم الحمدين أثارت سخط العالم

 

تعمد تنظيم الحمدين، تلويث تاريخ دويلة قطر، والمساعدة في زيادة مؤامراتها ضد الدول العربية، بتخطيط المؤامرات، وتمكين تركيا وإيران، من القيادة القطرية، فضلًا عن مكابرة الدوحة في عدم الخضوع للمطالب العربية، ولذلك بات إسقاطه ضرورة لتحرير الدوحة.

 

سياسات كارثية أثارت غضب العالم

مارس تنظيم الحمدين، سياسات كارثية أثارات غضب العالم، كشفتها تصريحات أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بقوله إن السياسة القطرية منذ العام 1995 كارثية على المنطقة، وجوهرها دعم التطرف والإرهاب، مضيفًا في تصريحات سابقة له، أن لدينا فرصة ذهبية لتغيير تلك السياسة.

 

وأشار قرقاش، إلى أن أزمة قطر سببها غياب الثقة والتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، مضيفًا أن الحلول المؤقتة ليست جيدة والدبلوماسية يجب أن تعالج دعم قطر للتطرف والإرهاب.

 

أذل شعبه باحتلاله التركي وعزله عن محيطه الخليجي

منذ قطع العلاقات العربية الدبلوماسية مع دويلة قطر، سعى تنظيم الحمدين، إلى منح القوات التركية، امتيازات عديدة على حساب القوات التركية، وهو ما أيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن سريعًا الاصطفاف إلى جوار قطر في الأزمة مكونًا الضلع الثالث في مثلث الإرهاب والعنف بالمنطقة، وكان لأنقرة دور داعم لقطر ضد المطالب المشروعة للدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.

 

سارعت تركيا بإرسال قوات عسكرية إلى قاعدتها في الدوحة ضمن خطوات حماية تميم بن حمد أمير قطر، بعد أزمة المقاطعة مع الدول العربية.

 

وعقب هذه الخطوة، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن القوات التركية والقطرية نفذت أول مناورات عسكرية مشتركة يوم الأحد 16 يوليو 2017، وذلك في أعقاب وصول الدفعة السادسة من القوات التركية إلى قاعدة "العديد" الجوية، وتم تنفيذها في ضواحي الدوحة؛ ما دفع مراقبين إلى أنها كانت موجهة ضد الشعب القطري.

 

مكن إيران من قيادة الجيش

كما أصبحت إيران الحليف الأقوى للنظام القطري، حيث كشفت الأزمة القطرية، طبيعة العلاقة بينهم وبين إيران، ودفعت مراقبين إلى اعتبار قطر طابورًا خامسًا يعمل لحساب طهران منذ صعود تنظيم الحمدين للحكم في عام 1995م.

 

النظام القطري كشف عن نواياه وطبيعة علاقته مع نظام الملالي مع بداية الأزمة، حيث هرول إلى إيران طلبا للمساعدة والمساندة، وهو ما تجاوبت معه طهران على الفور في خطوة لا يتخذها سوى الحلفاء.

 

فقررت إيران تدشين جسر جوي لتزويد الدوحة بالمؤن المختلفة لا سيما الغذائية منها، التي كانت في معظمها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، فضلا عن تخصيص ميناء بوشهر كمركز تجاري مع قطر.

 

وتحركت إيران لحماية حليفها في قطر تميم بن حمد، بمباركة منه، عبر الدفع بعناصر مليشيًا الحرس الثوري الإرهابية لحمايته منذ بدء الأزمة، في مواجهة ثورة شعبية مرتقبة ضده.

 

إقحام قبائل قطر في أزمته مع العرب

ولم تتوقف سياسات تنظيم الحمدين الغاشمة عند هذا الحد، حيث سعى بشتى الطرق، إلى إدخال قبائله في أزمته مع العرب، سواء من خلال منعهم التواصل مع أقاربهم، أو سحب الجنسية من معارضيه، أو دفع بعض القبائل للهجوم على الدول العربية.

 

وورط تنظيم الحمدين مسئوليه، عبر دفعهم لإصدار تصريحات أو المشاركة في سياسات المعادية للمنطقة العربية عبر قرارات تولى الأمير القطرى وتستجيب للتقارب القطرى مع تركيا وإيران.

 

وأكد المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، أن تنظيم الحمدين ورط الشعب القطرى في سياساته المعادية للمنطقة، ويسعى لإقحام القبائل العربية في الأزمة عنوة، موجهًا رسالة إلى تنظيم الحمدين:" أين الحمية والشرف و أين الذين يتشدقون بصلة الأرحام وإقحام الشعوب في السياسة، أين أنتم يوم اقحمنا فيها عنوة".

 

الخلاص من "الحمدين" بات الحل الوحيد لإنقاذ قطر

كل الدلائل السابقة، تشير إلى أن سقوط تنظيم الحمدين، أصبح ضرورة ملحة، فليس أمامه سوى الرضوخ لمطالب دول المقاطعة الأربع، لا سيما بعد أن طاف "تميم"، عددًا من دول العالم باحثًا عن أنصار، لكنه عاد بخفي حنين.

 

لا توجد دولة في العالم يمكن أن تؤيد دعم الإرهاب والتآمر على استقرار وأمن دول أخرى سوى دولة إيران وتركيا، ومعهما تنظيم الإخوان المسلمين.