"حماس": جهات قدمت دعما لوجستيًا للموساد في عملية اغتيال الزواري
أعلنت حركة المقاومة
الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، عن نتائج التحقيق في قضية اغتيال المهندس
التونسي محمد الزواري.
وقال عضو المكتب
السياسي للحركة، محمد نزال، إن "حماس" أعلنت عن انتماء الزواري لها على الرغم
من كل الاعتبارات والملاحظات، وذلك حفظا لحقه، ولمواجهة الشائعات التي خرجت عن ارتباطه
بجهات إرهابية.
وأكد بأن لجنة
التحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة، وهي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"
هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال، حيث مرت العملية بثلاث مراحل بدأت منذ عام
2015، وشارك فيها أشخاص يحملون جنسيات من دول الاتحاد الأوروبي.
وشدد نزال على
أن عملية الاغتيال تشكل انتهاكا لسيادة تونس، مشيرا إلى أن حركة حماس تحرص على أمن
الجمهورية، كما هي حريصة على أمن أي بلد عربي آخر.
وقُتل محمد الزواري،
البالغ 49 عاما، والذي كان يعمل مديرا فنيا في مؤسسة هندسية خاصة وخبيرا للطيران، في
سيارته، بعدة رصاصات أطلقت عليه أمام منزله في منطقة العين بالقرب من صفاقس.