الفجر| ترصد آراء شباب الثورة حول تأسيس "جبهة الضمير"

الفجر| ترصد آراء
الفجر| ترصد آراء شباب الثورة حول تأسيس "جبهة الضمير"

خالد تليمة: دورها لن يكون وسطيا بين المعارضة والنظام

معاذ عبد الكريم: الجبهة أسست للحفاظ على الدولة من الإنهيار

محمود عفيفي: هدفها الأساسي تشتيت المعارضة



جبهة جديدة تم الإعلان عن تأسيسها في مؤتمر صحفي أطلق مؤسسوها عليها اسم جبهة الضمير في محاولة منهم لإيقاف حمامات الدم والعنف الحادث في البلاد، ولقيت معارضة شديدة حيث أكد الجميع أن أعضاءها موالين للنظام وليسوا محسوبين على تيار المعارضة الحقيقي، وبين كل هؤلاء رصدت بوابة الفجر آراء شباب الثورة حول تأسيس تلك الجبهة.

حيث قال خالد تليمة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، إنه يعتقد أن دور جبهة الضمير التي أسست منذ يومين أو أكثر، ليس وسطيا بين المعارضة والنظام وإنما ظهر جليا من حديث أعضاءها أنهم قرروا إنشاءها فقط للضغط على المعارضة والعمل على إحراجها في الفترة المقبلة دون العمل على الخروج من المأزق السياسي الحالي.

وأكد أن المرحلة المقبلة لابد أن تشهد نوعا من المرونة من قبل النظام ومؤسسة الرئاسة مع المعارضة والشارع المصري للعمل على حل الأزمة، مضيفا أن من يدعى أن الأمور ستهدأ وسيتم القبض على المتظاهرين للتخلص من تلك الأزمة فهو واهم وأكبر دليل أن التظاهرات لا زالت مستمرة حتى اليوم.

وتابع أن مريدي النظام ومؤيدوه يريدون تشويه المعارضة من خلال العمل على توصيل رسائل للمواطن البسيط مفادها أن المعارضة مخربة وهي السبب في قتل المواطنين أثناء التظاهرات الغير سلمية، مؤكدا على أن هذا مرفوض على الإطلاق وربما سيأتي بنتيجة سلبية على النظام ذاته.

قال معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف شباب الثورة وعضو جبهة الضمير، إن الجبهة أسست للحفاظ على الدولة من إمكانية إنهيارها في المرحلة المقبلة بعدما ازدادت الأوضاع سوءا وحدة في التعامل من قبل المتظاهرين وقوات الأمن، مضيفا أن أحد أهدافها أيضا الخروج من المأزق الحالي الذي تشهده البلاد والحفاظ على دم المواطن المصري الذي بات يذهب هدرا بشكل يومي متتابع.

وأضاف أن الجبهة سيتم تقنينها في القريب القادم لأنها تحتوي على 19 شخصية وعضوا مؤسسا همهم الوحيد صلاح أحوال دولتهم، موضحا أن ميولهم لن تكون لطرف على طرف وإنما سيكون الهدف إمكانية التوصل لنقطة حوار.

وأكد على أن الأحزاب السياسية المتواجدة في الشارع تتنافس للوصول إلى السلطة وتأتي تلك المنافسة ضد مصلحة البلاد من خلال التظاهرات المتتالية والاشتباكات المستمرة، مؤكدا أنهم دعوا في جبهة الضمير الاجتماع على أسس أخلاقية وليست أسس سياسية لإيجاد حلول جذرية لحل الأزمة الحالية.

وقال محمود عفيفي المتحدث الشابق لحركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، إن جبهة الضمير لن تأتي بجديد في المرحلة الحالية لأنها ليست لها صورة واضحة حول ميولها السياسية، مشيرا إلى أن الظاهر من مؤسسيها أنهم يريدون وضع المعارضة في موقف محرج فقط لا غير.

وأضاف أن جبهة الضمير هدفها الأساسي تشتيت المعارضة وتكوين جبهة مضادة لجبهة الإنقاذ للوقوف ضد مواقفها وقراراتها التصعيدية ضد النظام الاخواني الحالي للبلاد.

وتابع أن العنف الحادث في البلاد في الفترة الحالية لا يخدم مطالب وأهداف الثورة لأن السلطة دائما ما توظف هذا العنف لخدمتها ولصالحها العام، وإظهار الثوار للرأي العام بأنهم المتسببين في العنف الحادث وموجة العنف الحادثة في مصر في الفترة الأخيرة.