قيادي حمساوي: إذا سلم شعبنا سلاح المقاومة فلا سيادة له
دعا القيادي الحمساوي وعضو مكتبها السياسي،موسى أبو مرزوق، إلى ضرورة الفصل بين رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة السلطة الفلسطينية، وأن تكون منظمة التحرير هي المظلة الجامعة لكل الفصائل مقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة عقدت في تركيا،تحت عنوان "تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني"،وأضاف أبو مرزوق أن النظام السياسي الفلسطيني قائم على مؤسستين، هما السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير،مشيرا إلي أن السلطة قد تطورت تطورا إيجابيا ولم تبقَ على ما نصت عليه اتفاقية أوسلو، كما أن النظام السياسي الفلسطيني بإمكانه أن يتطور كذلك بشكل أفضل.
كما أشار القيادي الحمساوي الى أن هناك غيابا حقيقيا لمشروع وطني واحد منذ زمن طويل، وغياب المشروع الوطني له تأثير كبير على القضية الفلسطينية،وقال إن حركة حماس مرت بتجاربَ كبيرة، لكن في النهاية استقرت على أن تكون جزءًا من النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير، وليس قناعة بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة والمنظمة.
وجدد أبو مرزوق رفض الحركة المساومة على سلاح المقاومة لما لذلك من تداعيات خطيرة، قائلا:" إذا سلم شعبنا سلاح المقاومة فلا سيادة له.