حمادة صابر: أكدت الرواية التى قالها لىّ الضابط حتى لا أفقد حياتى وأنا بين أيديهم
قال حمادة صابر صاحب واقعة السحل بمحيط قصر الاتحادية ، فى حوار لصحيفة الرأى الكويتية اليوم الأربعاء : إن وزارة الداخلية تفاوضه وتقوم بعرض وظائف وتعويضات عليه للتراجع عن أقواله، مؤكدًا أنه لن يتراجع حتى يأخذ حقه ممن سحلوه وجردوه من ملابسه.
وأضاف حمادة ، إنه اضطر لتأكيد الرواية التي قالها الضباط له في البداية حتى لا يفقد حياته، وهو بين أيديهم في مستشفى الشرطة، مشيرًا إلى أن الضباط كانوا يقولون له خلف الكاميرات قول كذا لتهدئة الرأي العام علشان البلد ممكن تولع، لدرجة أنهم قالوا لي أحضن زوجتك أمام الكاميرات في مشهد يسيء لتقاليدنا في الصعيد.
وعن الفيديوهات التى انتشرت على صفحات الإنترنت ويظهر بها حمادة وهو يمسك بفرد خرطوش في مشاجرة، وبين مؤيدي مبارك، وصوره مع اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، قال حمادة: الفيديو أمام محاكمة مبارك صحيح، لأنني ضد إهانة مبارك باعتباره رمزًا، فنحن في الصعيد نوقر الكبار في السن، واحترمناه لأنه قال سأعيش وأموت في بلدي الذي قاتلت من أجله، ولم يهرب، واستغربت ممن يلومني لأن في قلبي رحمة.
أما ادعاء البعض أنني كنت في حملة اللواء عمر سليمان رحمه الله، فهذا غير صحيح، ويتابع حمادة كنت أتمنى مثل ملايين المصريين أن يكون عمر سليمان رئيسًا لمصر.
وعن الاتهامات التى وجهت إليه بأنه عضو في جهاز الاستخبارات الذي يعمل به شقيق الفريق أحمد شفيق وأنه كان يتقاضى 500 جنيه يوميا من عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني صبحي سليمان نظير المشاركة في التظاهرات قال: لن أقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل. فأنا رجل فقير آكل لقمتي من عرق جبيني ولم يحركني أحد ولكن مثلي مثل ملايين المصريين خرجت كي أعبر عن رأيي، وليست لي علاقة بأي شخص ولا مخابرات ولا معارضة ولا فلول.