مساعد لترامب بحث عرضاً بعدة ملايين الدولارات لتسليم غولن
كشف تقرير، اليوم الجمعة، عن أجراء تحقيق مع مساعد كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمزاعم حول سعيه للتوصل الى صفقة لتسليم رجل الدين التركي فتح الله غولن، للحكومة التركية في مقابل 15 مليون دولار.
وينظر تحقيق للمستشار الخاص بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الأمر في إطار تحقيقه مع مايكل فلين، الذي كان في وقت من الأوقات مستشار ترامب للأمن القومي.
واستفسر مكتب التحقيقات الفيدرالي عن اجتماع عقد في ديسمبر(كانون الأول) عام 2016 بين فلين وممثلين أتراك في نيويورك، تم فيه بحث نقل غولن على متن طائرة خاصة إلى سجن باحدى الجزر التركية، حسبما قال مصدر، قدم معلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي، لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وغولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي، وتضغط من أجل تسليمه إليها يقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة.
واضطر فلين إلى تقديم استقالته بعد أسابيع فقط من توليه منصبه بعدما كذب بشأن اتصالاته مع السفير الروسي.
وجرى التدقيق هذا العام في جهود فلين السابقة لمساعدة تركيا بعدما تم الكشف عن بذل جهود العام الماضي عبر شركته للمعلومات بالنيابة عن رجل أعمال تركي.
وذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأحد الماضي، أن "محققين جمعوا أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى فلين ونجله".
وتأتي التطورات في أعقاب اتهامات وجهت الأسبوع الماضي إلى مدير حملة ترامب الانتخابية بول مانافورت وزميله السابق في أعمال تجارية والكشف عن إقرار مستشار سابق للسياسة الخارجية بالذنب لما تردد أنه سعى لإقامة اتصالات مع الروس.