مستشار الرئيس : " أخونة الدولة " واقع موجود وصحيح

أخبار مصر

مستشار الرئيس :
مستشار الرئيس : " أخونة الدولة " واقع موجود وصحيح

قال محمد فؤاد جاد الله إن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، شخصية فيها كل الصفات الجيدة وعقليته مرتبة.

وتابع جاد الله المرحلة الحالية قد نكون في حاجة لرئيس حكومة أكثر حنكة سياسية واقتصادية في مواجهة المشكلات ، مؤكدا أنه :لا احد سيرضي عن الحكومة بنسبة100% ، خاصة في ظل المرحلة الحالية الصعبة.

وقال جاد الله :غالبية الوزراء أداؤهم جيد، وهناك وزارات متميزة الأداء ،مثل التموين والتعليم ، أما وزارة الصحة لم نشعر بها ،ووزارة الإسكان أداؤها هائل.

وقال جاد الله إنه يعتذر لكل امرأة مصرية وفلاحة عن تصريحات الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء حول الرضاعة والاغتصاب.

مشيرا إلى أنه يقدم اعتذارا كل فلاحة في بني سويف، وتابع قائلا: جدتي فلاحة أم أبويا وكم لها من تأثير علي حياتي بعطائها وقيمها.

وقال ان الحديث عن عدم اهتمام الرئاسة بمطالب الناس غير حقيقي وربما هناك تباطؤ منها في اتخاذ القرار والاستجابة لتلك المطالب

وتابع هناك 5 قضايا أولي بالرعاية بالنسبة للشارع المصري، أولها التهميش والإقصاء، والذي يعاني منهما الشباب الثائر، خاصة أن لديهم شعور بأن تيار بعينه أخذ الثورة، مضيفا أن ذلك الشعور ربما يكون نتيجة عدم مشاركتهم في صنع القرار السياسي ، وان الشباب لم يجد تغيير أو فرصة عمل جديدة كي يبدأ حياته ،وهو ما كان يرجوه من الثورة.

وقال جاد الله : أن تهميش الشباب سيوضع في مقدمة الأولويات الفترة القادمة ،ـوسنري تمكين لقطاعات مختلفة من الشباب كي يشاركوا في صنع القرار بالمؤسسات المختلفة في الدولة ،وستكون الفرص متاحة أمام جميع الشباب من خلال فرص عمل جديدة لهم لتوسيع دائرة المشاركة بين مختلف فئات الشباب.

وتابع قائلا :إعادة المحاكمات كان بهدف تحقيق العدالة الإنتقالية ، مؤكدا أن العدالة الاجتماعية تتطلب حدين أدني وأقصي للأجور، مقترحا وضع نظام ضريبي عادل، يأخذ من الأغنياء الي الفقراء، ووضع نظام ضرائب للثروات.

وأضاف: كل مواطن مصري يشعر أن الفساد لا زال كما هو، وأنك غيرت رأس النظام السابق أو بعض قياداته ومعدل الشفافية يقل ، ومعدل النمو الاقتصادي يقترب من الصفر، وهو موشر خطير حيث أن الوضع الاقتصادي سئ جدا وكل فصيل بالدولة يحاول شيطنة الطرف الآخر

وقال أنه توجد أزمة ثقة كبيرة بين الناس ووزارة الداخلية ،وأشار إلي أنه ضد تمكين تيار بعينه لأن ذلك ليس في مصلحة البلد ، ولا هذا التيار نفسه ، خاصة انه لا يمكن لتيار واحد تحمل المسئولية بمفرده، حيث أنها كبيرة وجامدة

وقال أن اخونة الدولة واقع موجود وصحيح، خاصة انه يتم وضع قيادات الإخوان المسلمين في المفاصل والمواقع المهمة في الدولة ،وعلي الإخوان معرفة أن انفراهم بإدارة الدولة ضد مصلحتهم، ولن تستطيع مصر العبور إذا احتكرها تيار بعينه، مؤكدا ان هذه الصورة واصلة لدي الرئيس ومؤسسة الرئاسة.