سياسيون: الحوار الوطنى غطاء سياسى لتضليل الرأى العام وخدمة مصالح الإخوان

سياسيون: الحوار الوطنى
سياسيون: الحوار الوطنى غطاء سياسى لتضليل الرأى العام وخدمة

حزب التجمع: لا يوجد جدوى من أى حوار فى ظل نظام يفعل ما يشاء لمصلحة جماعته وعشيرته وليس لمصلحة مصر

عبد الغفار شكر:على الرئيس تحمل المسئولية والدعوة لحوار جاد بأجندة واضحة

البرادعى: حوار الرئيس مرسى مع جماعته هزيل دون ضمانات

حزب النور: الضمانة الحقيقية لنجاح الحوار الوطنى هو تغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الحزبية




كثيراً ما يتحاور الرئيس محمد مرسى مع نفسه ، أو على الأخص مع أهله وعشيرته ، ويدعو للحوار دون أى أجندة او نقاط معينة ، مما يجعل المعارضة ترفض الحوار، فهل الرئيس يدعو للحوار كتأدية واجب ليس أكثر، وكديكور شكلى يزين منصبه أمام الرأى العام المحلى والعالمى؟ ففد تمت جلسات الحوار السابقة وحضرها مؤيدى الرئيس من تيار الإسلام السياسى وبعض الشخصيات، ولكنها لم تتوصل إلى شىء، فلم تحل أزمة للحكومة الحالية ولم تستجيب لمطالب الثوار بتغير الحكومة الحالية التى لا تجدى شيئا ، ولم يتم التوصل إلى لجنة لتعديل مواد الدستور المختلف عليها ، أو تحقيق مطلب من مطالب الثورة واهدافها .


إذا فلماذا التحاور؟ لماذا الرئيس دائما ما يعلى أهمية الحوار بلا فائدة؟ وتتهم جماعة الإخوان المعارضة بعدم الرغبة فى حل الأزمة او التحاور ، فى الوقت الذى أعنت فيه المعارضة المتمثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى رغبتها فى تحاور بناء قائم على نقاط معينة مع إلتزام كافة الأطراف بتحقيق ما يتوصل إليه الحوار من مطالب ، فهل تستمر مصر فى حالة حوار اللا حوار وهل يستمر الرئيس فى الدعوة لحوارات شكلية ليس لها أهمية؟


حيث قال عبد الغفار شكر ، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل الأزمة الراهنة من مشاهد العنف، وإنه على الرئيس تحمل المسئولية والدعوة إلى حوار جاد بناء، موضحا أنه على النظام إحتواء المعارضة والتجاوب مع مطالب جبهة الإنقاذ الوطنى من تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، ومحاولة استيرداد الأمن، وتعديل مواد الدستور المختلف عليها، موضحاً انه لايوجد تحقيق لأى مطلب من مطالب الثورة غيرأن الشعب المصرى أصبح عنده الشجاعة والقدرة من الاعتراض على أى حاكم.



وأضاف : أن الرئيس يتحاور فقد مع جماعته ويدعونا لحوار شكلى ليس له فائدة، مدللاً على ذلك بأن جلسات الحوار السابقة لم تسفر عن شىء ولم تحقق اى مطلب من مطالب الثوار ودعوة الرئيس للحوار ليس إلا توضيح رغبة النظام فى حل الأزمة أمام الرأى العام.



قال نبيل ذكى ، نائب رئيس حزب التجمع، إنه لا يوجد جدوى أو فائدة من أى حوار فى ظل نظام حاكم يفعل ما يشاء ويقرر ما يشاء لمصلحة جماعته وعشيرته وليس لمصلحة مصر ويستخدم شعار الحوار لتضليل الشعب المصرى والرأى العام العالمى وكل ما يعنيه ويهمه هو فرض قراراته لإقامة دولة بوليسية إرهابية كاملة بأى شكل من الأشكال ، مشيرا إلى أن الحوار مجرد غطاء سياسى مضلل .


كما أوضح فى تصريح للفجر، بأن جبهة الإنقاذ الوطنى متأخرة عن الشارع والشباب فلا مجال للحلول الوسطى وأن النظام فقد شرعيته والدليل إصدار التعليمات من أعلى جهات شرطية لإستخدام القوة والعنف فى التعامل مع المتظاهرين وهى محاولة من النظام لاستخدام أدواته لفرض سيطرته والضغط على الظاهرات السلمية كما فرض حظر التجوال والطوارىء فى مدن القناة



كما قال الدكتور محمد البرادعى ، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، فى تصريحات لقناة الحياة، إن الحوار الوطنى الذى أجراه الرئيس مرسى مع جماعته هزيل ، متسائلا : كيف أن الرئيس يعقد حوار وطنى ويعصف بها مجلس الشورى عرض الحائط ، مطالبا بضمانات للحوار الوطنى وأجندة معينة لتحاور، مشيرا إلى أن سبب الأزمة الحالية هو سوء إدارة كامل وغياب للدولة خاصة فى ظروف استثنائية وغياب تام للقدرة على الإدارة، مشيرا أن ذلك كان واضحا فى التصريحات غير المنطقية للرئيس مرسى.




كما قال المهندس أشرف ثابت القيادى نائب رئيس حزب النور، إن الضمانة الحقيقية لنجاح الحوار الوطنى هو تغليب المصلحة العامة للوطن على المصالح الحزبية والشخصية ، مشيراً إلى أن الجلوس على مائدة الحوار ليس معناه انتظار مكاسب حزبية وشخصية.

وأضاف ثابت، أن الحوار ليس به خطوط حمراء للتفاوض وكل الملفات مطروحة للنقاش، أن الحوار يجب أن يكون موضعياً، من حيث أسباب رفضة وليس مجرد الرفض من القوى المعترضة عليه، موضحا أن فكرة إسقاط شرعية الرئيس على مائدة الحوار مرفوضة.


فيما رأى المهندس إيهاب شيحة ، رئيس حزب الأصالة السلفى ، أن حزب النور السلفى ، لم يدع حزب الأصالة للمشاركة فى الاجتماع التمهيدى الذى قرر عقده مع عدد من القوى السياسية للنقاش حول مبادرة الحزب، التى طرحها مؤخراً.

وأضاف اننا بحاجة إلى الحوار للخورج من الأزمة الراهنة وإزالة حالة الاحتقان داخل البلا، وعلى القوى المعارضة قبول التحاور