محافظ سوهاج يستقبل وفد ممثلى مشروع برنامج دعم جودة التعليم

محافظ سوهاج يستقبل
محافظ سوهاج يستقبل وفد ممثلى مشروع برنامج دعم جودة التعليم

إستقبل الدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج، وفداً من ممثلي مشروع برنامج دعم جودة التعليم QESP التابع لشركة جوبا كونسلت الدولية وعلي رأسهم ماركوس بريلير مدير البرنامج العالمي والمهندس رضا عبد العظيم أحمد، نائب مدير المشروع والمدير المصري للمشروع بمرافقة فتحي شعير ،وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج .

وأوضح كلا من بريلير ورضا عبد العظيم أن مشروع برنامج دعم وتطوير التعليم في محافظتي سوهاج وأسيوط جاء كمنحه من بنك التعمير الألماني بالاشتراك مع مديريتي التربية والتعليم بكل من المحافظتين حيث يهدف المشروع إلي إنشاء من 120 إلي 140 مدرسة ابتدائية ومجتمعية وحضانات وتعليم أساسي مع التركيز علي المدارس الابتدائية وتجهيزها بالأثاث اللازم والأجهزة الرياضية بالإضافة إلي تنسيق الموقع من أشجار وممرات ومداخل مع مراعاة سبل الامان والسلامة .

وأشارا إلي أن تكلفة المشروع الاجمالية تصل إلي 34 مليون يورو موزعه بين المحافظتين سوهاج وأسيوط حيث سيكون التنفيذ في 5 مراكز في كل محافظة، وأضافا أن الجدول الزمني للانتهاء من البرنامج هو 4 سنوات بداية من شهر فبراير الحالي 2013م ، وقد تم اختيار مركزي جرجا والبلينا بسوهاج لبدء العمل بهما مع وجود ثلاث مراكز أخري تحت البحث والدراسة حيث يراعي التنفيذ في القري الأشد فقرا واحتياجا ، وكذلك سيكون هناك إحلال وتجديد جزئي وكلي وصيانة شاملة لبعض المدارس .

ورحب محافظ سوهاج بفكرة المشروع لما يقدمه من إنشاء العديد من المدارس بسوهاج مما يخفف الضغط علي المدارس الحالية ويفكك الكثافة العددية للطلاب ويساهم في تنمية وتطوير القري الأكثر احتياجا ، موجها الشكر للقائمين علي البرنامج لما يقدمه من ارتقاء بالمنظومة التعليمة بالمحافظة ومساعدة الطلاب علي التحصيل العلمي الجيد ورفع قدراتهم الاستيعابية.

ومن جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج أن المشروع من المشروعات الهامة التي ستؤدي إلي تنمية وتطوير العملية التعليمة بسوهاج خاصة المرحلة الابتدائية من خلال القضاء علي قوائم الانتظار للتلاميذ والنزول بالسن إلي أقل من 6 سنوات.

وأضاف أنه سيعقد اجتماع بنهاية الشهر الحالي في القاهرة به ممثلين من جميع الجهات المشاركة السادة محافظي سوهاج وأسيوط ومدريتي التربية والتعليم بكل محافظة والابنية التعليمية وبنك التعمير الألماني وهيئة اليونيسيف لعرض فكرة المشروع وما سيتم من إجراءات.