محمد بن راشد: متحف اللوفر أبوظبي مفخرة ثقافية تجمع الشرق بالغرب
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن متحف اللوفر أبو ظبي يُعد تحفة معمارية ومفخرة ثقافية ستجمع الغرب بالشرق، وأنه يمثل أجمل ما في الشرق وما في الغرب.
وأضاف آل مكتوم، خلال كلمته في بداية حفل افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي، إن مدينة أبو ظبي الإماراتية هي عاصمة الفن والثقافة، مؤكدًا أنها تضيف اليوم معلمُا ثقافيًا للعالم. وأكد أن المتحف يمثل القدرة على محاربة الظلام بالنور، ومحاربة التطرف الفكري بالجمال الفني الذي ابدعته العقول البشرية منذ لآلاف السنين.
وشدد رئيس مجلس الوزراء الإماراتي على أن العلاقات الفرنسية الإماراتية المتينة ساهمت في بناء هذا الصرح، مشيرًا إلى أن هناك الكثير يمكن إنجازه لبناء تحالف بين الحضارات يستطيع حماية الحضارة الإسلامية من أعدائها.
وأشار إلى أن وجود الرئيس الفرنسي اليوم يوصل رسالة إلى العالم، كدليل على القوة في تبادل الثقافات وتعارف الشعوب وتحالف الحضارات، وفي ختام كلمته توجه بالشكر إلى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، قائلاً "أشكر الرجل الذي وقف خلف هذا المشروع العظيم، محمد بن زايد".
وافتتح نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متحف اللوفر أبوظبي مساء الأربعاء، داعيا لتحالف الحضارات.
وشارك في الافتتاح زعماء وشخصيات عدة، على رأسهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وجال الشيخ محمد بن زايد وماكرون ترافقه زوجته وشخصيات أخرى في أرجاء المتحف، الذي يضم 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة.