"اللوفر أبو ظبي" يُعني الكثير لفرنسا.. 6 رسائل لماكرون من الإمارات إلى العالم

حضر، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وزوجته، اليوم الأربعاء، حفل افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي، بالإمارات، الذي تم تأسيسه بموجب الاتفاقية التي عُقدت بين الحكومة الفرنسية ودولة الإمارات عام 2007.

ووجه الرئيس الفرنسي خلال كلمته، أثناء افتتاح المتحف، عددًا من الرسائل الهامة، مؤكدًا على أن الجمال الفني يساهم في بناء جسور بين القارات

وفي هذا السياق تلقي "الفجر" الضوء على أبرز تصريحات الرئيس الفرنسي من أمام منصة افتتاح متحف اللوفر أبو ظبي.

نضال ضد من يريد تدمير الإنسانية

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،  متحف "اللوفر أبوظبي" بأنه  نضال ضد من يريد تدمير الإنسانية، قائلًا: "نريد أن نواجه الدمار الذي يسعى البعض لزرعه في العالم".

ملتقى للشرق والغرب

 كما شدد على أن الجمال الفني يبني جسورا بين القارات، مضيفًا أن أن "اللوفر أبوظبي"، يُعد بمثابة ملتقى للعالمين الغربي والشرقي.

اللوفر أبو ظبي خيالي ونقف إلى جانب الإمارات

وأضاف أن اللوفر أبو ظبي خيالي وما يعرضه يمثّل عصوراً من التاريخ، قائلًا: "فرنسا تقف إلى جانب ​الإمارات​ بتصميمها وشجاعتها"

نحارب كل أنواع الظلامية

وتابع الرئيس الفرنسي: "التفاؤل يعمنا في اللوفر أبوظبي مهما كانت التحديات"، لافتًا إلى أن فرنسا تحارب كل أنواع الظلامية وستدافع عن الحضارات المختلفة.

نحرص على رعاية المتاحف

واستكمل "ماكرون": "هذ المتحف يجسّد الجمال ويشعّ للعالم أجمع"، متابعًا: "أنّنا نحرص على رعاية المتاحف واللوفر أبو ظبي يتعدّى الحدود".

اللوفر أبو ظبي يعني الكثير لفرنسا

وقال "ماكرون": "الجمال تربية وتعليم؛ لأنه يحثنا على الرقي"، مشيرًا إلى أن اللوفر أبو ظبي يعني الكثير بالنسبة لفرنسا​، موجهًا التحية إلى الإمارات على هذا العمل الرائع.

يجدر الإشارة إلى أنه شارك في افتتاح المتحف عدد القادة على رأسهم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل المغربي، الملك محمد السادس.