استمرار الجدل في ولاية تينيسي الأمريكية حول مشروع لإقامة مسجد

عربي ودولي



إعتبر غيرمان كيين المرشح عن الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة القادمة في الولايات المتحدة يوم 18 يوليو أن من حق المواطنين الأمريكان منع بناء مساجد في بلادهم مضيفاً أن حملة الإعتراض القائمة حالياً على بناء مسجد في ولاية تينيسي هي ردة فعل طبيعة .

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز نفى كيين أنه يتبنى التمييز بين المواطنين على أسس دينية، لافتاً إلى أن المسلمين –حسب رأيه- يسعون إلى تطبيق قوانين الشريعة على أراضي الولايات المتحدة الامريكية.

وإعتبر كيين ان الإسلام ليس دينا فقط ، بل هو ايضا مدونة قوانين، وهنا يكمن الفرق الأساسي مع بقية الديانات-حسب رأيه - والتي تعني فقط بالمسائل الدينية والروحية.

ورأى كيين أن بناء المساجد في الولايات المتحدة لا يعتبر فقط هدفاً دينياً، كاشفاً عن إنه إلتقى مع المحتجين على بناء المساجد وأعرب لهم عن تأييده لموقفهم.

من جهته وصف إبراهيم هوبر رئيس مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية ومقره واشنطن، تصريحات كيين بالمناقضة للدستور والقيم الأمريكية.

وإعرب هوبر عن قناعته بأن كيين يسعي من خلال ما وصفه بالمواقف المعادية للإسلام وحقوق المسلمين إلى كسب عدد أكبر من المؤيدين. وإعتبر ان المواقف التي تتبناه شخصية سياسية بارزة ككيين والمليئة بالكره من شأنها ان تشعل الخلافات الدينية والقومية بين الناس ، مضيفاً ان على كيين أن يعي أبعاد ذلك.

هذا وتشهد ولاية تينيسي الأمريكية موجات إحتجاجات وإحتجاجات مضادة حول مشروع بناء مسجد للمسلمين في الولاية. ويرى معارضو المشروع ان تشييد المسجد سيؤدي إلى إنتشار التطرف في الولايات المتحدة الامريكية .