تعرف على موعد إنطلاق عروض الجمعة السوداء في مصر

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية

الجمعة السوداء (Black Friday)، هو مصطلح  جديد على السوق المصري  انتشر فى العاملن الأخيرين حيث تبدء المحلات في إطلاق كم هائل من العروض المخفضة مع بداية موسم الشتاء.

 

وقد شهدت الجمعة السوداء أو الـ Black Friday  خلال العام الماضي إقبال كبير من المصريين على المولات التجارية خصوصاً محلات الملابس الجاهزة حيث ظهرت الطوابير لأول مرة في مصر فى هذا اليوم.

 

وينطلق البلاك فرايداي في مصر هذا العام يوم 24 نوفمبر الجاري ولكن بعض مواقع التسويق الإلكتروني ستبدء في طرح العروض بداية من الأسبوع الثاني من نوفمبر ولمدة شهر تمهيداُ لهذا الحدث التجاري الضخم، الذي يحقق مبيعات كبيرة للتجار.

 

 

تعود تسمية الجمعة السوداء أو الـ Black Friday ، إلى القرن التاسع عشر، حيث إرتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة والذي شكل ضربة كبرى للإقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة إقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها اجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع ومن ذلك اليوم أصبح تقليد في أمريكا تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.

 

 

أما وصف هذا اليوم باللون الأسود فهو ليس ناتج عن الكراهية أو التشاؤم، وقد أعطيت هذه التسمية أول مرة في عام 1960 من قبل شرطة مدينة فيلاديلفيا التي أعطت هذا المسمى، حيث كانت تظهر إختناقات مرورية كبيرة وتجمهر وطوابير طويلة أمام المحلات خلال هذا اليوم المعروف بالتسوق فوصفت إدارة شرطة مدينة فيلاديلفيا ذلك اليوم بالجمعة السوداء لوصف تلك الفوضى والإزدحامات في حركة المرور من مشاة وسيارات، يشاع أيضاً أن له مدلول يدل في التجارة والمُحاسبة، حيث يدل على الربح والتخلص من الموجود في المستودعات، بينما يعبر اللون الأحمر على الخسارة والعجز أو تكدس البضاعة وكساد العمل.

 

بالرغم من أن هذا الحدث منتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم، إلا أن أحد مواقع التسوق الإلكتروني العربية قد أطلقت سنة 2014 مبادرة كرد على يوم الجمعة السوداء الخاصة بأسواق ومتاجر أمريكا وأطلق عليه اسم " الجمعة البيضاء " ، وتم إختيار اللون الأبيض بدلا من الأسود لخصوصية يوم الجمعة لدى أغلبية العرب من المسلمين.

 

 

وقد تباينت الآراء حول جدوى إختيار مناسبة أمريكية لإعادة إستهلاكها عربيا وكان من ضمن الآراء أن يتم اختيار يوم جمعة سابق لشهر رمضان أو عيد الفطر أو عيد الأضحى بحيث يكون مناسب للثقافة العربية والإسلامية بعيدًا عن التقليد الأعمى للغرب.