"الجبهة السلفية" تحذر: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام قوى الفلول المتحالفة مع الشيطان

أخبار مصر

الجبهة السلفية تحذر:
"الجبهة السلفية" تحذر: لن نقف مكتوفى الأيدى أمام قوى الفلول


أصدرت الجبهة السلفية بيانا لها اليوم، استنكرت فيه اعتداء بعض البلطجية على عضو المكتب السياسى خالد المصرى أمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغا ضد شخصيات بتهمة إشعال الفتنة فى مصر.

وقال البيان، فى سابقة هى الأولى من نوعها، قام بعض البلطجية بمحاولة الاعتداء على خالد المصرى عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية، والأمين العام للمركز الوطنى للحريات، وأمام مكتب النائب العام، أثناء تقديمه بلاغاً ضد عدد من الشخصيات التى تشعل الفتنة وتؤججها فى مصر تحت سمع وبصر أجهزة الدولة الأمنية والإعلامية .

وأضاف أن هؤلاء البلطجية قاموا بالتعدى اللفظى المشين على المصرى والجبهة السلفية التى ينتمى إليها، وتم تهديده بعودة أيام الاعتقال والسجون للإسلاميين! ثم تتبعوه إلى نقابة المحامين محاولين الاعتداء عليه داخل النقابة، وهو ما انتهى بطردهم منها.

وأشات الجبهة الى أنها كانت ومازالت من الفئات السباقة إلى ميادين الثورة، وقد شاركت جموع الشعب المصرى العظيم فى كل موطن، كما لم تركن إلى الظالمين فى أى وقت من الأوقات وهذا ما يعرفه كل ثوار مصر الشرفاء من كافة التيارات السياسية الوطنية والتى لم تتورط بكل تأكيد فيما يجرى اليوم من فساد فى الأرض.

وتابع: الجبهة لم تقبل يوماً بالاعتداء على مصرى أو سفك دمه أو الاعتداء على عرضه أو سمعته، فقد وقفنا بجوار ضحايا أحداث مسرح البالون، كما أصدرنا بياناً ساندنا فيه حركة 6 إبريل ضد اتهامها بالعمالة إبان أحداث العباسية الأولى مع عدم موافقتنا عليها، وقد تظاهرنا مع أهلنا ضحايا أحداث محمد محمود، كما تضامنا مع كريمة مصر التى انتهكها العسكر فى أحداث مجلس الوزراء، وكذلك مع سميرة إبراهيم ضد كشوف العذرية، وكنا من المجموعات التى رفضت حكم العسكرى وغير ذلك كثير بفضل الله تعالى.

وأوضح أن الاعتداء اللفظى ومحاولة الاشتباك مع المصرى هو حلقة من حلقات العنف المأجور الذى أطلقت شرارته جبهة الإنقاذ الوطنى ضمن تحالفها المعلن مع قوى الفلول المجرمة، وأن الجبهة لهى على أتم الاستعداد لتقديم الشهداء من أبطال ثورة مصر فى صراعها قبل الأخير مع الثورة المضادة كما قدمتهم من قبل، لكننا نعدكم أن ذلك لن يكون بلا ثمن بكل تأكيد.

وطالبت الجبهة كافة القوى الوطنية والثورية على اختلاف أطيافهم باستنكار هذه الجريمة بل والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن إخوانهم من أبناء التيار الإسلامى عامة والجبهة السلفية خاصة لما لها من سابقة معهم يعرفونها مؤكدة على سلميتها والتزامها بالقانون، مشيرة إلى أنهم قادرون على الرد والمعاقبة بالمثل فإننا نطالب الجهات الرسمية وخاصة جهاز الشرطة والأمن الوطنى، بالقيام بدورهم فى الدفاع عن أبناء الوطن والقبض على المعتدين.

وتابعت الجبهة: نؤكد أننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام محاولة الانتقام من الوطن والمواطنين والاعتداء على أبناء الجبهة من قبل قوى الفلول المتحالفة مع الشيطان، وأننا بصدد التحرك حركة نوعية سلمية تحدث توازناً فى الساحة السياسية المصرية، كما وأن مواجهة ما يجرى ستبدأ بشكل فعلى حال تعرض سلامة الدولة ككيان ومؤسسات إلى الخطر .