خلف الكواليس.. نكشف أسباب توقيف الامير الوليد بن طلال
أمرت لجنة مكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية المشكلة أيقاف 11 أميرًا، من بينهم رجال أعمال وملاك قنوات فضائية وكان من بين الأسماء التي أمرت اللجنة بإيقافها جاء اسم الأمير الوليد بن طلال مالك شركة "روتانا" بقنواتها الفضائية، وصالح كامل مؤسس شبكة art ونجله، ووليد الإبراهيمي رئيس مجموعة MBC، وتم اتهامهم بتهمة غسيل الأموال.
وترصد "السوشيل ميديا" أهم الأسباب الصادمة التي يراها البعض أنها تسببت في اعتقال الوليد بن طلال:
الوليد بن طلال: ترامب رجل سيئ
ويؤكد البعض على أن العلاقات السيئة بين الوليد ودونالد ترامب، من أهم الأسباب التي أدت إلى توقيفه، ففي تصريحات شهيرة، جاءت على لسان الوليد أغسطس 2016، قال الملياردير السعودي الشهير الوليد بن طلال إنه أنقذ المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب من الإفلاس مرتين، واصفا إياه بـ"الرجل السيء والناكر للمعروف".
وقال الأمير بن طلال في حوار مع جريدة "حرييت" التركية وقتذاك إنه اشترى الفنادق التي يملكها ترامب بعد أن استحوذت عليها البنوك وبدأت تطالبه بدفع الديون التي أخذها منها في وقت سابق.
وأكد الأمير السعودي أن اليخت الذي استعمله للقدوم إلى شواطئ أنطاليا جنوب غرب تركيا هو نفس اليخت الذي اشتراه سابقا من دونالد ترامب حينما كان معرضا للإفلاس.
ابن طلال: ترامب عار على أمريكا
ليس هذا فحسب بل في تغريدة لـ "الوليد" أثناء الإعلان عن ترشح "ترامب" للرئاسة، تهجم الأمير السعودي على ترامب في تغريدة على "تويتر"، قال فيها إنه يجب على ترامب أن ينسحب من سباق الرئاسة فورا، واصفا إياه بأنه عار على الحزب الجمهوري وعار على أمريكا.
تبادل "الشتائم" على تويتر
الأمر لم يتوقف على هذا النحو من الخلافات، بل تطور كثيرا إلى حد تبادل الإهانات والشتائم، بين ترامب والوليد، وجاء ذلك في نهاية عام 2015، حيث اعتبر الأمير الوليد بن طلال المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب وقتها "عار على أمريكا" إلا أن دونالد ترامب، سرعان ما فجر غضبته الدولية ورد على الوليد قائلا "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم بساستنا في الولايات المتحدة بأموال الوالد.. لن يستطيع فعل ذلك إذا انتُخبت".
وحينذاك تكبد ترامب خسائر في أعماله بالشرق الأوسط بسبب تصريحاته حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات "ترامب هوم" من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات.
ترامب يمدح المملكة على خطواتها
وفي اتصال جاء صباح الاحد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين الملك سلمان، حيث أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عبّر فيه عن إدانة المملكة العربية السعودية وشجبها للعمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيويورك.
من جهته، أعرب الرئيس "ترامب" عن تقديره البالغ لمواساة خادم الحرمين الشريفين، ولنبل مشاعره، مثمنًا الدور الذي تقوم به المملكة في نشر الاعتدال ومكافحة التطرف.
كما جرى، خلال الاتصال، بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها، إضافةً إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.