في الذكرى المائة لـ"وعد بلفور".. مصرية تُدَوِّن حال الفلسطينيين والصهاينة
بعد مرور مائة عام كاملة على وعد من لايملك لمن لا يستحق (وعد بلفور)؛ والذي بمقتضاه تم نقل اليهود من شَتَّى بقاع العالم إلى أرض ملتقى الديانات -فلسطين- ليقطنوا فيها وتلكون وطنًا يجمع شتاتهم إلى يوم يبعثون؛ وما نتج عنه من استفحال قوة اليهود وعُتُوِّهم وبطشهم في الأرض وسعيهم للفساد والخراب والاستيطان واغتصاب الأوطان والحقوق والحريات.
لجأت الكاتبة المصرية الشابة "إنجي مطاوع" لاستعراض الحالة المجتمعية التي وصل إليها طرفي الصراع -الفلسطينيون أصحاب الأرض، الإسرائيليوان المغتصبون- وذلك كله في عرض روائي درامي مميز أسمته "على الجانب الآخر"، وهو عمل أدبي يمثل واقع العلاقات بين الطرفين، وكيف أنهما يتعايشان في قلق وترقب دائم من جراء التصرفات الصهيونية الغاشمة التي تلاقيها حركات المقاومة الجهادية الفلسطينية بالرد الرادع في بعض الأحيان إذا ما توافر السبيل لذلك.
وتضم الرواية قدرًا لا بأس به من المعارف والمعلومات العامة والتاريخية والجغرافية والعقائدية التي تخص كلا الطرفين؛ إذ استطاعت "مطاوع" توظيف ذاك كله في إطار وحبكة درامية متميزة، عرضت خلالها المعلومات بسلاسة ضمن مواقف وأحداث وحوارات ثنائية وجماعية دارت بين شخصيات الرواية، والذين كان معظمهم زملاء من نفس الجامعة التي شهدت ظهور علاقة غرامية بين زميلين أحدهما شاب فلسطيني وطني حر مكافح يسعى لتحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني، والأخرى فتاة اسرائيلية لأبَوَيْنِ صهيونيَيْن متشددَيْن تجاه الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وأخ حانق على العرب ويتمنى لو أغمض جفنه وقبل أن يرتد إليه يزولون من الدنيا أو يُنْسَفوا او يُحَرَّقوا ولو أحياء كما ادَّعى اليهود ما فعله بهم "أدولف هتلر" إبان الحرب العالمية الثانية التي امتدت منذ العام 1939 وحتى عام 1945، كان هذا محور انطلاق وتشعب مختلف أحداث الرواية.
يذكر أن الرواية حققت رواجًا أدبيًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة؛ لا سيَّما بعد مشاركتها في أكبر معارض الوطن العربي كمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2016، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، والصالون للكتاب بالجزائر 2017، وتم عرضها في مختلف مكتبات الوطن العربي؛ حيث تم توزيع طبعتين كاملتين منها خلال فترة وجيزة، وجاري الإعداد لطبعة ثالثة بعد زيادة الطلب عليها في مصر والدول العربية.
وتضم الرواية قدرًا لا بأس به من المعارف والمعلومات العامة والتاريخية والجغرافية والعقائدية التي تخص كلا الطرفين؛ إذ استطاعت "مطاوع" توظيف ذاك كله في إطار وحبكة درامية متميزة، عرضت خلالها المعلومات بسلاسة ضمن مواقف وأحداث وحوارات ثنائية وجماعية دارت بين شخصيات الرواية، والذين كان معظمهم زملاء من نفس الجامعة التي شهدت ظهور علاقة غرامية بين زميلين أحدهما شاب فلسطيني وطني حر مكافح يسعى لتحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني، والأخرى فتاة اسرائيلية لأبَوَيْنِ صهيونيَيْن متشددَيْن تجاه الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وأخ حانق على العرب ويتمنى لو أغمض جفنه وقبل أن يرتد إليه يزولون من الدنيا أو يُنْسَفوا او يُحَرَّقوا ولو أحياء كما ادَّعى اليهود ما فعله بهم "أدولف هتلر" إبان الحرب العالمية الثانية التي امتدت منذ العام 1939 وحتى عام 1945، كان هذا محور انطلاق وتشعب مختلف أحداث الرواية.
يذكر أن الرواية حققت رواجًا أدبيًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة؛ لا سيَّما بعد مشاركتها في أكبر معارض الوطن العربي كمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2016، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، والصالون للكتاب بالجزائر 2017، وتم عرضها في مختلف مكتبات الوطن العربي؛ حيث تم توزيع طبعتين كاملتين منها خلال فترة وجيزة، وجاري الإعداد لطبعة ثالثة بعد زيادة الطلب عليها في مصر والدول العربية.