"أبو هشيمة" ووزير الاتصالات يفتتحان قرية "دندرة" بعد إعادة إعمارها
افتتح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، ويرافقه كل من المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والنائب مصطفى بكرى، والنائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، وقيادات شعبية ونيابية وتنفيذية بمحافظة قنا، قرية دندرة ضمن مبادرة حديد المصريين لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجًا بمصر، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي وجمعية الأورمان، وقاموا بقص شريط الافتتاح في حضور العديد من أبناء القرية.
وضمت إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة، 50 منزلًا شاملة أعمال المحارة والدهانات والخشب والسيراميك وتوصيل الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى الأثاث المنزلى والمفروشات وجميع الأجهزة الكهربائية، وتوزيع 50 رأس ماشية مع تأمين غذائى شهرى تصرفها جمعية الأورمان يقدر بـ 400 جنيه وتجهيز 10 فتيات يتيمات من مستلزمات الزواج، و24 مشروعًا تنمويًا وتوزيع أجهزة تعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة، حيث وصلت التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار القرية بجميع مشتملاتها 6 ملايين جنيه مصري.
كما قاموا بعمل جولة فى معبد دندرة الأثرى، الواقع على بُعد 2.5 كيلو متر جنوب شرقى دندرة، وهو مركز ما كان يُعرف قديما بـ"المنطقة السادسة" فى صعيد مصر.
وفي نهاية اليوم عقد الحضور مؤتمرا جماهيريا لشرح ما تم في مبادرة إعادة إعمار قرية دندرة، وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، وبعدها بفيلم تسجيلي عن مراحل إعادة الإعمار قبل وبعد التنفيذ.
وهنأ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور ياسر القاضي الحاصلين علي منحة المبادرة اعمار القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أنها رسالة لكل رجال الإعمال علي مستوى مصر.
وأعرب المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن سعادته الغامرة، بمشاركته فى افتتاح قرية "دندرة" بمحافظة قنا، ضمن مبادرة القرى الأكثر احتياجا.
وأضاف وزير الاتصالات، قائلا: "رجل الأعمال لا يستثمر من أجل الحصول على الأموال والأرباح فقط، ولكن يستثمر من أجل بناء سياسات واستراتيجيات الدولة أيضًا، مشددًا على أهمية المشاركة المجتمعية للمستثمرين ورجال الأعمال."
وقال وزير الاتصالات إن ما شاهده من خلال تجربة عملية بقرية دندرة، تخلق مناخ مناسب لجيل جديد يساعد على الإنتاج والعمل موجهاً الشكر لمجموعة حديد المصريين، ومطالباً القطاع الخاص السير بنفس المنهج ويجندوا بنفس التجربة.
ومن جانبه طالب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح حادث الواحات الذي راح ضحيته خيرة شباب مصر من رجال الشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن وأن يعيش الشعب في أمن واستقرار.
وأضاف أبوهشيمة إن أعمال إعادة الإعمار التى تمت بقرية دندرة بمحافظة قنا وعي القرية الـ 13 بالمبادرة والتي تستهدف 40 قرية، مؤكدا أن دورهم المجتمعى لتطوير القرى الأكثر احتياجا واجب لا يستحقون الشكر عليه ولابد من مشاركة الجميع لبناء الدولة.
وأضاف أبو هشيمة: "إذا كان الجيش والشرطة بيحاربوا الإرهاب بالسلاح والحكومة بتحاربه بالتنمية احنا كمان كقطاع خاص لازم يكون لنا دور كبير بمحاربة الإرهاب بالتنمية والخدمة المجتمعية"، لافتا إلى أن قرية دندرة هى الثالثة في مشاركة المثلث الذهب للدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في التنمية.
وقدم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه كافة المبادرات الاجتماعية، ومنها مبادرة حديد المصريين ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وجمعية الأورمان لإعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا في مصر، متابعا "فى رجال أعمال كثير بتقدم خدمات مجتمعية والمسئولية ليست على الرئيس فقط أو الدولة ولكن مسئوليتنا جميعا أن نساعد بعض البعض فى التنمية والخدمة المجتمعية".
ومن جانبه أشاد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، بإعادة افتتاح وتطوير قرية دندرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى المتمثلة فى جمعية الأورمان، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، والقطاع الحكومى المتمثل فى وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، مطالبًا بتطبيق وتعميم هذا النموذج على مستوى الجمهورية.
وطالب محافظ قنا، بعدم الاعتماد على الجانب الحكومى فقط فى التنمية، مؤكدًا أن ما يحدث من تطوير داخل هذه القرى يخلق نوع من الانتماء للوطن.