"أداب المنصورة" تنظم ندوة بعنوان "النصر في ظل التحديات التي تواجه مصر" (صور)

نظمت أسرة السلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، ندوة "استطلاع النصر فى ظل التحديات التى تواجه مصر" بقاعة المؤتمرات بآداب المنصورة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالكلية وتحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة - الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وتهدف الندوة إلى استرجاع الروح التي كانت سائدة بين المصريين خلال حرب أكتوبر 1973م واستدعائها لمواجهة التحديات التى تواجه مصر وتستهدف النيل من كافة مؤسساتها.

وحضر الندوة الدكتور رضا سيد أحمد عميد آداب المنصورة، الدكتور محمود الجعيدى وكيل آداب المنصورة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة مها السجيني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، المقدم محمد إبراهيم زكي مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب بالكلية.

وحاضر في الندوة اللواء الدكتور نصر محمد نصر سالم، أحد قادة جيش الاستطلاع بحرب أكتوبر المجيدة ورئيس كرسي إسرائيل بأكاديمية ناصر العسكرية.

ويرى المقدم محمد إبراهيم زكي أن المصريين أول من بدأوا الكفاح لاسترداد أراضيهم التى تم احتلالها عدة مرات وحرروها بدم أولاد مصر مما يفرض عليهم استراد هذه الروح لمواجهة المؤامرات الخارجية على مصر

وأشار رضا سيد أحمد إلى تحمل المصريين أي شيء إلا المساس بكرامتهم مما جعلهم يكونون أول جيش لطرد الهسكوس من مصر بالإضافة إلى أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تعرف حدودها منذ 5 ألاف عام وبالتالى يستميت جيش مصر فى الدفاع عن أراضي مصر.

واعتبر اللواء نصر سالم، الشباب هم من يجب أن يدركوا تضحيات الماضى ويستحضروها الآن حتى يعرفوا من يتربص ببلدهم.

وسرد وثيقة بانرمان الصادرة عام1907 والتى توصلت انجلترا من خلالها أن دول الشرق الأوسط الكبير لايجب ان تنعم بالهدوء حتى لاتستقر وتتحد لمواجهة الأطماع الغربية ومن هنا وضعت مخططات لعدم اتحاد دول الشرق الأوسط وإلهائها بالحروب ثم فكروا فى تقسيم هذه الدول التى تحتوى على 70% من احتياطى الطاقة فى العالم بداية من مخطط برنارد لويس للتقسيم الصادرمنذ 1982 ونهاية بالفوضى الخلاقة ومحاولة زرع الفتن الطائفية بين الديانات والمذاهب والاعراق المختلفة بهذه الدول