المتحدث العسكرى ينفى نقل "النجم الساطع" من مصر إلى الأردن..مؤكدا إقامته فى موعده

أعرب العقيد أركان حرب أحمد محمد على , المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة عن إستياءه, نافيا ما ذكرته صحيفة الغد الأردنية وتناقلته عنها عدد من وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية بشأن نقل التدريب المصرى الأمريكى المشترك النجم الساطع من مصر إلى الأردن هذا العام، بدعوى الإضرابات السياسية التى تشهدها البلاد مؤكدا أن تدريبات النجم الساطع فى موعدها المخطط والمعلن من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب الأمريكى.

وأوضح المتحدث العسكرى فى صحفية: أن القوات المسلحة تنفذ العديد من التدريبات المشتركة فى دول شقيقة وصديقة من أجل مواكبة التطور الفنى على مستوى الفرد المقاتل أو المعدات العسكرية المستخدمة، لدى تلك الدول، لافتا الى أن الظروف التى مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 حالت دون تنفيذ تدريب النجم الساطع مع الجانب الأمريكى، ولا نية حاليا لتأجيل تلك التدريبات أو نقلها لدولة أخرى.

كانت صحيفة الغد الأردنية قد ذكرت فى عددها الصادر اليوم الأحد، أن التمرين العسكرى الأمريكى ـ المصرى المشترك (النجم الساطع)، سوف يتم إقامته فى الأردن مطلع الصيف المقبل، بدلاً من مصر كما جرت العادة، معللين إن القرار اتُخذ بإجراء التمرين فى الأردن بعد أنباء شبه مؤكدة عن إلغاء إجراء التمرين فى مصر لهذا العام نظرا للأوضاع السياسية المضطربة فى مصر.

وقالت الصحيفة: إن إستضافة الأردن لـ(النجم الساطع) تأتى بعد استضافة المملكة فى مايو العام الماضى، أكبر تمرين عسكرى أردنى ـ أمريكى حمل اسم (الأسد المتأهب)، والذى شاركت فيه قوات من 19 دولة من العالم، منها 9 عربية، وبقوام 12 ألف مشارك تقريباً.

وتعتبر مناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعددة الجنسيات فى العالم وتقام فى مصر كل عامين، حيث يشارك فيها عدد كبير من القوات المصرية، حيث بدأت عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجيش المصرى بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد المصرية ـ الإسرائيلية فى 1979، إلى أن تضخمت هذه المناورة وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة الأمريكية شاركت قوات الأمن من ثلاث دول عربية أخرى، ومن دول حلف الناتو، بما فيهم ألمانيا. كما دعيت ثلاث وثلاثون دولة بمن فيهم الصين وأوزبكستان وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا واليونان وتركيا وألمانيا وإيطاليا والكويت واليمن والأردن وسورية وتسع دول أفريقية لإرسال مراقبين.