كل ما تودين معرفته عن "التهاب اللثة".. وطرق العلاج!

الفجر الطبي

التهاب اللثة
التهاب اللثة


التهاب اللثة عبارة عن انتفاخ واحمرار يصيب اللثة، تتراوح أعراضه بين الاحمرار الخفيف إلى الألم الحادّ الذي يصيب الأسنان، مما يستدعي استشارة طبيب الأسنان لا سيما إذا استمرالانتفاخ لأيام عديدة.

سيعرفنا الدكتور علاء لطفي قحوش، الاختصاصي في طب وتجميل الأسنان، أسباب احمرار وانتفاخ اللثة وطرق علاجها:-

"التهاب اللثة يظهر على شكل تهيّج واحمرار، قد يكون بسيطاً وقد يصل إلى الألم الحادّ الذي يمتد إلى الأسنان".

ويعدّد الدكتور قحوش أسباب التهاب اللثة، في الآتي:
- عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
- التهابات بكتيريَّة.
- التغيُّرات الهورمونيَّة التي تحدث أثناء الحمل.
- النموالعشوائي للأسنان.
- تعاطي بعض أنواع الأدوية قد يُحدث تهيجاً للنسيج العضلي والضامّ في اللثة، ما يؤدي إلى تكوّن سلسلة التهابات متعددة، تؤدي إلى ظهورتلك الأعراض.

أما عن الخطوات التي قد تخفف من تورم اللثة، فينصح بـ:‏
- تنظيف الأسنان بانتظام.فالخطوة الأولى نحوالشفاء تكون بالنظافة الفمويَّة. ‏مع الحرص على شطف الفم جيدا بالماء.‏

- الانتباه إلى النظام الغذائي. حيث يجب الإكثار من تناول الأطعمة الصحيَّة للفم،خصوصاً الفواكه والخضرالغنيَّة بالفيتامينات. مع الابتعادعن المشروبات الغازيَّة ‏ومصادرالكافيين.‏

- الغرغرة بمحلول الملح لمرَّات عديدة في اليوم، فهو يساعد على تخفيف انتفاخ اللثة ‏ويسكِّن من ألم الأسنان.‏

- استعمال مغلي المريميَّة مع القليل من الملح، للتخفيف بشكل فعَّال من التورُّم الحاصل في اللثة عن طريق الغرغرة.كما اللجوء إلى عجينة الليمون،التي يتمُّ تحضيرها من خلال خلط الطحين بعصيرالليمون وكميَّة قليلة من الملح، لتطبيقها على الأسنان وتركها لبضع دقائق، ثمَّ غسل الفم بالماء الدافئ.فالليمون يعدّ مضاداً للالتهاب، ناهيك باحتوائه على فيتامين"سي" C،الذي يمنح اللثة القدرة على محاربة العدوى.

- عدم اللجوء إلى غسول الفم، لأنَّ بعض المنتجات منه تحتوي على مواد قويَّة قد تثير اللثة، وبالتالي تزيد ‏الوضع سوءاً.‏

- الاستعانة بمنشفة باردة. حيث يوضع القليل من الثلج داخل منشفة، وتطبّق على مكان انتفاخ اللثة، مما يساعد في التخفيف من ‏حدَّة التورم ويسكّن الألم.

ويقدم الدكتور قحوش بعض النصائح لتجنّب مشاكل اللثة، وهي:
- الاهتمام بالنظافة هو أساس الحفاظ على صحة الفم. لذلك وجب الحرص على نظافة الفم واللثة، خصوصاً بعد تناول الطعام. واللجوء إلى تنظيف الأسنان واللثة بعد كل وجبة بالفرشاة ومعجون الأسنان.

- محاولة الابتعاد عن كل ما يثير القلق والتوتر،لأنَّهما يؤثران في الصحة العامة للجسم، ويشلان قدرة الجسم على مقاومة الأمراض،خصوصاً أمراض اللثة.

- الإبتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية، لأنَّها تجعل اللثة ضعيفة ومليئة بالجراثيم والبكتيريا.

- علاج صرير الأسنان، لأنَّ هذه المشكلة تؤثرسلباًعلى صحة اللثة.