بالفيديو.. ضياء رشوان :الولي فشل فشلا ذريعا في النقابة ..وترشحت من أجل كرامة وحرية الصحافة
قال الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ومرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، إنه ترشح علي المنصب من أجل استقلال الصحافة وكرامة الصحفي وحرية الصحافة واعتبار حرية الرأي والتعبير من المقومات الأساسية لنظام مجتمعى ديمقراطي.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد ، مشيرًا إلي أن هذه الأهداف هي نفسها التي ترشح لأجلها علي نفس المقعد أمام النقيب الأسبق مكرم محمد أحمد 2009 وحتي الآن لم تتحقق هذه الأهداف.
وتابع: ثورة يناير جاءت كي تحقق هدفًا واحدًا هو الحرية إلا أنها لم تحقق علي الإطلاق لا عدالة اجتماعية ولا كرامة إنسانية ولا عيش وحققت فقط حرية بدأت تتآكل بشكل حقيقي حتي أصبحت في خطر شديد ورأينا صحفًا تغلق وأزمة كبيرة في النقابة بسبب ذلك كما رأينا فضائيات تغلق.
وقال: ترشحي هذه المرة لمحاولة إنقاذ الحرية عبر نقابة الصحفيين والجماعة الصحفية التي تنهار الآن ومعها أوضاع الصحفيين المهنية وأحوالهم الاقتصادية وكرامتهم وثقتي كبيرة جدًا في الجماعة الصحفية أنها كانت في مقدمة من أحدثوا الحالة الثورية في مصر .
واستطرد: الدستور الجديد ظلم الصحافة والإعلام من أول أن نقابتنا مهددة بالحل حيث توجد مواد تتعلق بالصحافة والإعلام عمومًا عبر مجلس نجهل تشكيله وتركيبه ويتحكم في رئيسه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشوري ولا نعرف كيف سيدار وفي هذه المرحلة لا بد أن تستعيد الصحافة حرياتها وتنظيمها ولا بد أن نضغط كي تكون المواد المتعلقة بالصحافة في مقدمة المواد المعدلة بعد أخذ رأي الصحفيين.
وقال: الجمعية التأسيسية للدستور لم تستمع لمطالب الصحفيين وأصرت على استبعاد مقترحات النقابة والمجلس الأعلي للصحافة والذى اتخذ مجلس النقابة بسحب النقيب من الجمعية كممثل للنقابة وللأسف الشديد أصرّ ممدوح الولي علي الحضور ولم يستطع أخذ الكلمة من المستشار حسام الغرياني وكان عليه أن يعود للجمعية العمومية للنقابة وأدائه خلال سنة ونصف أدي لأن يكون مجلس النقابة منقسمًا بشدة والخصومة بينه وبين أعضاء المجلس وصلت للقضاء وفشل فشلا ذريعا في النقابة .
وأضاف: تصوّري أن يتم تكوين مجلس وطني للصحافة القومية من سلطاته يضع لائحة منظمة لطريقة اختيار سواء بالتعيين أو الانتخاب لرؤساء مجالس الإدارة وتحرير الصحف ويكون هو المختص بذلك خاصة أن ما قام به مجلس الشوري خالف كل الأعراف والقوانين حيث تدخل تدخلا سافرا في الصحافة القومية التي وضع مستقبلها في يد مهندس.
